كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

المجلس الأعلى والتيار الصدري

ان المجلس الأعلى  والتيار الصدري قداخفقا في لم وحدة الشيعة بل مزقا الشيعة وجعلهم فريسة للقاعدة والطرف الأخر ومنهم الأكراد  و لا يكتفي الطرف الأخر يريد أن يرجع الطائفة  الى ما كان سابقا بل قتلهم 
وتسابق المجلس الأعلى والتيار الصدري إلى التحالف مع متحدون  وهم  الطرف الذي لا يمر يوم الا ويذبحون    أبنائنا وبناتنا  وشيعتنا  والأغرب من ذلك يشتمون رموزنا ويهددون شيعتنا من على منابرهم ليل نها ر  وإتباع  متحدون يستلمون رواتبهم وأرزاقهم من  ثرواتنا  ومن نفط الجنوب  بل ويتسابق رئيس  المجلس الأعلى   والتيار الصدري الى التحالف مع هؤلاء  كما ظهر في مجلس محافظة بغداد وديالى  بل أكثر من ذلك التسابق إلى زيارة  رؤساءهم والتسامر معهم وانا واثق ومتأكد لو مسكوا الطرفين في اللطيفية او السيافية او الرضوانية  لجعلوا منهم 
 اكلا سائعا ولحما شهيا لكلابهم وربما احد يقرا ذلك ويستغرب بل هذه الحقيقة وليعلم الحكيم والصدر ان الحزب الإسلامي في العراق هو جزء من الإخوان المسلمين العالمي وهو جزء من القاعدة والمخابرات المصرية أعلمت العراق بذلك  
 ولهذا مطلوب من السيدين الحكيم  والصدر إعادة بناء التحالف وإعادة قوات بدر وقوات جيش المهدي الى العمل وبالسرعة لدرء الخطر  عن شيعتنا لان الجيش الحالي لا يعول عليه في حمايتنا لأنه مخترق  ويملك قيادات كانت هي من ذبحت الشيعة في السابق ولا زال منهم يذبح الشيعه وابرز مثل بسيط حمايات طارق الهاشمي  
 لذا اذا لم يلتفت السيدين الصدر والحكيم  سوف   سيعرض الشيعة للخطر  وهم الهدف من قبل تركيا والسعودية والخليج  ولا يستطيع المالكي وحدة  بل تركتموه  وحده في القتال وهذه ليست شيمت السادة وأحفاد اهل البيت  .التخلي عن أتباع أهل البيت بل ( ؟ )
 ويتحمل المجلس الأعلى والتيار الصدري هذا الخراب ولا تنسى فان الجماهير ليست عميان  وفي الوسط والجنوب  مئات الجامعات وملايين الطلاب والخريجين والموظفين  وهم يقرءون الممحي  فلا يتوقع من هؤلاء شئ اسمه جماهير التيار والمجلس الاعلى  الا اذا صححا موقفهما 
ولتعلم ان المثقفون اليوم ليس بالأمس  يعرف  الضعيف من السمين وهو ادرى و أولى بمصلحة البلد   ودفع الخطر ولا تنسى  ان المجلس الأعلى والتيار الصدري لم يقدم منهم بشئ من سقوط النظام والى ألان  وإنا  أتحدث إليك  أتألم   وفي القلب عضة 
وعسى من يقرا هذه الرسالة تصل للمعنين 
طباعة
2013/09/13
3,211
تعليق

التعليقات

يوجد 4 تعليق على هذا المقال.

1
سهل الحمداني من •
الاخ ابو الحسن
مقالي ليس هجوم بل مراجعة مواقف من قبل زعماءؤنا لاننا نتعرض الى هجمة شرسة كل يوم يسقط منا الالاف هل انت نائم
اتحدث عن ويلات ومصائب هل انت نائم ام في نزهة تقول مهاترات ؟
المهاترات / وفي مكان اخر ( تقول تمضرط) هذا عيب يابوالحسن
المجافي للحقيقه على /بل قلت الحقيقة تحالتم مع متحدون في بغداد وديالى
كنت اقصد ظهورك / راجع الصفحة الخاصة بي على هذا الموقع ولا حظ الكم الهائل من المقالات ولك رد منها
اعدام صدام هو بامر المالكي / نعم المالكي اعدمه وعندما شعر المالك بانه سوف يهرب من الامريكان
كل من يعارض مختار العصر والمغرب تتهمونه بالخيانه والعمال / المعارضة ليس في صالحك والاخرين فاليوم نتعرض الى هجوم من كل الجهات استيقظ انت والاخرين
2
ابو الحسن من •
الاخ سهل المحترم ما كنت حاب ان ادخل بالمهاترات ولكن ردكم المجافي للحقيقه على تعليقي اجبرني ان ارد على عجاله
اولا انا لم اتعرض لعشيره الحمدانيين فهي عشيره محترمه وعلى راسي كنت اقصد ظهورك انت وسعد الحمداني بهذا الكم الهائل من المقالات خلال هذا الشهر
قال الامام الصادق عليه السلام هناك اراذل من شيعتنا يفعلون افعال لا تفعلها نواصبنا نعم الذين ذكرتهم ليسوا من متحدون وليس ذبحاون لكن الذي يسرق المال العام والذي يجلب اجهزه كشف متفجرات فاسده لايقل جرما عن الذباح
انت من عشيره لها تاريخها المجيد احلفك بشرفك هل اعدام صدام هو بامر المالكي ام بامر امريكا واحلفك بشرفك لو امريكا رفضت اعدام صدام هل يجرء المالكي على لمس شعره من صدام
مللنا من الاسطوانه المشروخه كل من يعارض مختار العصر والمغرب تتهمونه بالخيانه والعماله لا تزايدوا على وطنيتنا ياسهل يشهد الله قدمت 8 شهداء لحزب الدعوه اعدمهم صدام وسجنت شهرين في زمن صدام
3
سهل الحمداني من •
حية للأخ ابو الحسن وأرجو ان ترد بمهنية
انا إعلامي وليس طارئا ولكن نترك ذلك للشيعة فقط هم الذين يحكمون بيننا
وجميع الذين ذكرتهم هم ليسوا ذباحين وليسوا من جبهة متحدون ( جبهة النصرة)الحزب الإسلامي الاخواني
وعار على كل شيعي يتحالف مع هؤلاء بل هو خائن
اما الحمدانين فلي الشرف ان انتسب لهم وهم من أقام الدولة الحمدانية وقاتلوا بشرف اعدائهم وفي سبيل الله واهل البيت
ولم يصطفوا مع أعدائهم على منصب
أما الأستاذ المالكي لا يربطني به بشئ لا من بعيد ولا من قريب وأتشرف به لأنه اعدم عدوا الشيعة الأول هذا هو الثمن الذي دفعه لي المالكي