سئل مصدر قيادي في حزب البعث العراقي مقيم في دمشق عن حقيقة تنكر موقع كتابات وصاحبه اياد الزاملي لاتصالاته بحزب البعث وترويجه لافكار ومتبنيات الحزب المحظور فقال: " لقد استغربنا بشدة لنشر الزاملي لبيان شكر اعتادت لجنة الثقافة والاعلام التابعة للقيادة القطرية للحزب ارسال مثله لاياد وغيره من الكتاب او اصحاب بعض المواقع الالكترونية بين حين وآخر للجهود المبذولة او التي تبذل خدمة لرسالة حزبنا في هذه المرحلة النضالية الحرجة " .
وأضاف : " وزاد في غرابة الموقف ان الزاملي قد استفز لدرجة غير متوقعة في البراءة من هذه العلاقة والتنصل من التزاماته كلها. وحاول بعض الاصدقاء الحديث اليه بشكل شخصي عن الأمر قبل ان يتفاقم لكنه تمادى في غيه، فاضطررنا، رغم الوضع الحساس لتوجيه رسالة تنبيه وتوضيح للزاملي، لم ينشرها، استعرضنا فيها بشكل اجمالي قائمة بكل مراحل الدعم له ولموقعه، قام على اثرها الزاملي بالاتصال ببعض كوادرنا وقدم ايضاحا بانه اضطر لنشرالبيان والرد الانفعالي بسبب خشيته من انكشاف مثل هذه المراسلات لاجهزة امنية تعد ملفا ضده بدعم الارهاب ".
المصدر البعثي القيادي اكد انه قد تمت تسوية الموضوع بتقديم اياد اعتذار لبعض كوادرنا وتعهد بعدم تكرار مثل هذه التصرفات غير المدروسة.
وحين سئل هذا القيادي اذا كان على اطلاع بموضوع الملف الاتهامي لكتابات وصاحبها بدعم الارهاب أجاب: " الموضوع برمته حسب رواية اياد الزاملي قد ابتدأ بنشره مواضيع يومية لشخص يكتب في الموقع باسم رمزي هو عبد الله الفقير، اذ ان هذا الشخص ارهابي ينتمي للقاعدة، وسبق ان كان معتقلا لدى القوات الاميركية ويستخدم الموقع وسيلة لنشر دعاية منظمة لتنظيم القاعدة الارهابي، ويخشى الزاملي انه اذا ما امتنع الموقع عن نشر مقالاته فانه ربما سيتعرض لضربة قاصمة كما حدث للموقع قبل سنوات من قبل هذه الجهة التي وصلت لاتفاق معه بان يغير هو من اتجاهات كتابات وخطها وبالسماح لكتابها بنشر افكارهم وآرائهم مقابل بعض الدعم وضمان استمرار موقعه بدون اي ضربات الكترونية او اختراقات من قبلها، ولذلك فعلاقته بالبعث وكوادره لا صلة لها بهذا الملف ومن ورائه ".
وسنواصل لاحقا كشف الاسماء المستعارة التي تكتب باسماء شيعية غرضها هدم الوحدة الوطنية للعراق
التعليقات
يوجد 4 تعليق على هذا المقال.
التهم الجاهزة
تحيه ،،،، سوأل لماذا هذه التهم الجاهزة لكل من اختلف معكم في الرأي ؟؟؟ كيف عرفت اني بعثي وانا لم اشاهد العراق منذ فترة طويلة وليست لي اي علاقه بالنظام السابق ،،،ومن ثم على اي اساس بنيتم هذه التهم الجاهزة ،،،لانني لعنت كل ما يحدث الان في العراق وبالمناسبه كنت العن بماذا حدث في العراق في السابق ،،،هذا العراق صاحب الرسالات ومنبر العلم والحضارة يصل الى درجة اسوء بلد في المعيشه حسب كل الاحصائيات الدوليه بسبب عبث الشله الحاكمة الان وانشغالهم بسرقه العراق حتى من ترابه ...لكن اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي .
الى غسان جلال
ردا على غسان جلال
امثال حميد العربنجي والذي اعتقد انك تؤيد الثقافة التي يتناغى بها البعثيين امثالك واعتقد ان مساحة الضوء التي فتحها لك الزاملي هي للسب والطعن بكل ما هو جميل في العراق