صفحة الكاتب : وليد فاضل العبيدي

تدافعوا فوق مدخلها.......
وليد فاضل العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فرمان !!
في الساعة التاسعة  من الألفية الثالثة ليوم هذا  من شهر حزيران 
حيث لا شيء سوى الخراب 
يفصل مداخل المدينة  عن مخارجها 
وأكوام من سيارات قد صنفها الزمان خردة لا تصلح للبيع أو المقايضة 
وصنف من  فحول  الحكومة قد اصطفوا على أكتاف المداخل  وتحت سقائفها بحثا عن ظل  يقيهم شمس هذا البلاد  بحثا عن فريسة على أي شكل كانت أو تكون ,
وحتى لو كانت سيدة ممتلئة البدن مكتظة اللحم  يبحر معها في مخيلة الأنُس والجنس 
وفي قرار جرئ من قيادة صريحة  توقف الزمن وطبق القانون 
وصدر فرمان بمنع الخردة من الدخول إلى المدينة ومختوم بعبارة 
((فليخسأ الخاسئون))))
ضربوا  كرامتنا عرض الحائط  حتى أننا التزمنا التوسل للمرور من تحت السقيفة إلى فتحات المدينة البائسة لكي نكون في مقدمة المعارضين  لمنعنا من الدخول عبر فتحات المدينة .
وقررنا أن نتكئ في عرض الشارع كشيوخ الغجر .
ولن نبرح مكاننا حتى تجمع كل قضايا الإرهاب ورخص القيادة وملفات  السراق والمجرمين  والشهادات المزورة والادوية الفاسدة  ,فقد كان ((لهوا للحديث)) .
وتنضد أمامنا  لنحرقها  على قارعة الطريق حتى يعدل الفرمان ونعود إلى أيام زمان.
فالحيازة سند الملكية  ان توفرت شروط الأمان وليس للغير حق انتزاعها 
او تبديد قيمتها المادية .
لم اعد أميز بين قلمي والأصابع  فكلما  اقتربت من مدخلا أقول اللهم أدخلني مدخلا مباركا ونجني  ومن معي من همزات المرور و نظرات المنتسبين اللذين من الله عليهم بالنقال والتمتع بخدمة لبلاك بيري 
سبحان الله  من أورثنا هذا الهلع
القضية ليست بالفرمان
او فحول  المداخل أو ذوي الجباه السود
بل في المهد
وما بلغني ان الهدوء والصمت في هذه البلاد يفسر خوفا في بلاد السفهاء.....
من بغداد المنصورة 
2013-06-06

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وليد فاضل العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/08



كتابة تعليق لموضوع : تدافعوا فوق مدخلها.......
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net