صفحة الكاتب : مهند العادلي

العلاقة بين المواطن و السيطرات الامنية
مهند العادلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هذه العلاقة يمكن تشبيهها بخط متباين ففي احيان تجد هذا الخط في صعود نحو القمة بحيث تصبح العلاقة بين الطرفين على درجة عالية من المودة والاحترام وفي احيان اخرى لا يمكن ان يوصف مستوى رداءة هذه العلاقة وهذا طبعا يكون تبعا للحالة النفسية للطرفين والحقيقة ان الطرف الضعيف في هذه العلاقة هو المواطن كونه ملزم بتنفيذ القانون الذي يمثله رجل السيطرة الامنية والذي يعتبر الطرف الاقوى في العلاقة , فعندما يكون الرجل الامني في حالة نفسية جيدة فأنك تجده انسان في قمة التعامل الانساني والروحي مع المواطنين اما اذا كان مزاجه معكر ولسبب ما ف بالتأكيد ان المواطن ليس من الاسباب المعكرة له فأنك للأسف الشديد ترى وجها اخر يختلف اختلافا جذريا عن المثل السابق (القمة في التعامل) وتراه يتعامل مع المواطن ليس كأنه مواطنا انما مسجون وهو سجانه وفي كثير من الاحيان لا يحظى بأبسط واقل درجات الحقوق الانسانية التي اقرتها له الحياة .
الرغبة الحقيقية الموجودة لدى الشعب ويتمنون من رجال السيطرات الامنية الذين ليسوا اناس اغراب انما هم ابناءنا واخواننا انما هي امنية هي زيادة  الثقافة لدى هولاء الابطال حول التعامل مع الروح الانسانية ومعانيها الحقيقية وان لا تكون ميولهم وما يتعرضون له في عملهم من ضغوط سببا للتسلط على المواطن البسيط الذي هو عابر سبيل عبر السيطرات الامنية التي يمر بها ,, ولابد من الاستفادة من التجارب الاخرى للدول وبما ينفعنا ويحقق التقدم لنا والتطور وعلينا الاستفادة من المظاهر الايجابية المتواجدة لديهم وخاص في مجال حقوق الانسان وبما ويتناسب مع قيمنا واخلاقنا العربية والاسلامية الاصيلة ........

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند العادلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/08



كتابة تعليق لموضوع : العلاقة بين المواطن و السيطرات الامنية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net