نحن الشعب العراقي نساق إلى الحرب لكي نحقق مكاسب للسادة الساسة ومنذ أكثر من (33) عاما ونحن نحارب من اجل قادتنا و في النهاية نكون مثل الرماد لا ينفع في شي يكون فيه مكسب لهم كل حياتنا تحولت منذ تولي صدام و لحد اليوم مجرد وقود لحروبهم ومكاسبهم الشخصية
في هذه الأيام يواجه الوطن عدو من الغرب وهم ارهابين الحويجة وعلى رأسهم سعيد للافي و علي حاتم وهما سيدا الخراب و بحجة التظاهر لمطالب وأية مطالب مطالب عدم محاسبة القتلة و البعثيين و إسقاط الدستور و فعلا تفاوضت الحكومة معهم بكل لين وهم واجهونا بقتل وتفجير وطائفية و نحن نقول على قاتلينا إخوة لنا بأي نحق نفاوضهم بحق الجنود الخمسة أم تفجيرات الاثنين نفاوضهم بحق الدماء التي أريقت و فسح المجال للقتلة للهروب وبعدها الإعلان عن جائزة لمن يلقي القبض عليهم و كم دفعت لهم الحكومة من مليارات لكي يسكتوا لو بعد حين من خطة الانقلاب ألبعثي القاعدي الطائفي لكن هل خطر ببال الساسة لو تم منح عشر من أرباح النفط للمواطنين الفقراء و بناء مساكن لائقة ((مجانية )) و ليس بنايات (بس مايا) و الأسعار الخيالية كلا وألف كلا الأحلام اقرب من ان نفكر ان الحكومة تمنح للفقراء شيئا أموال العراق للقتلة هكذا يردون الحياة العراقية
و يوم الانتخابات الرئاسية تبدأ حملتكم الدعاية الكبرى متناسين دماء الأبرياء فقط لنكون حطابا لكم في يوم الصقيع أما أذا تظاهر القتلة و مدمنين المخدرات تلبون لهم كل رغباتهم
كلمة أخيره أتمنى لو تصل إلى المالكي
(( سيادة رئيس الوزراء لا تصالح مع الطائفيين ))

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!