مركز القرارالسياسي يصدر بيانا يحث الشعب العراقي على المشاركة في إنتخابات مجالس المحافظات
المشاركة الواسعة وحسن الإختيار عنوان لإنتخابات مجالس المحافظات في العراق
بغداد / 18 أبرل
يتوجه أبناء الشعب العراقي الكريم الى صناديق الإقتراع للمشاركة في إنتخابات مجالس المحافظات في العشرين من أبرل الجاري في أول ممارسة ديمقراطية واسعة منذ إنسحاب القوات الأمريكية من البلاد قبل أكثر من عام لإختيار ممثليهم في الحكومات المحلية لأربعة أعوام قادمة.
وبهذه المناسبة يؤكد مركز القرار السياسي للدراسات في العراق على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه المواطنون من خلال مشاركتهم الواسعة في عملية التصويت ،وحسن إختيارهم للمرشحين الأكفاء والمهنيين والنزيهين مستلهمين من تجربة الأعوام الماضية بكل ماتضمنت من سلبيات وإيجابيات على مستوى الرقابة والتنفيذ مايعينهم على صناعة التغيير بالوسائل الديمقراطية التي تتيح للجميع أن يكونوا في دائرة القدرة على التأثير، وتوجيه القياد الوجهة الصحيحة للمرحلة المقبلة، متجاوزين كل المنغصات والعثرات التي عانتها التجربة السياسية والخدمية خلال الأعوام المنصرمة .
ويلفت مركز القرار السياسي عناية الناخبين العراقيين الى ضرورة النظر بتمعن في المرشحين، وميزاتهم، وبرامجهم دون التأثر بالهويات الإثنية والطائفية والسياسية برغم صعوبة الإلتزام بذلك لحداثة التجربة ،ولنوع الإحتقان السائد في الساحة السياسية والمشهد العام في الدولة بكل مسمياته وإتجاهاته ،دون إغفال أهمية المحاولة في صناعة الغد الجديد ،والمستقبل الأفضل للأبناء الذين سيخلفون في قيادة معركة الحياة في بلد يواجه التحديات والمخاطر بعد سنوات طويلة من الحكم الدكتاتوري، والإحتلالات الأجنبية المقيتة، ومحاولات التدخل الأجنبي المضرة بوحدة النسيج الإجتماعي والثقافي لبلاد عرفت بتنوعها العقائدي، والقومي ،والثقافي ،والحضاري العميق .
إن أبناء الشعب العراقي معنيين تماما بالتجربة الحالية لأنها تجربتهم، ووسيلتهم للتغيير ،وليس من خيار سوى المشاركة الحقيقية، وحسن إختيار المرشحين الذين يقدمون لهم، ولايبحثون عن المكاسب والمنافع الزائلة .فلم يعد ممكنا الإنتظار لفترة أطول حتى نتعرف الى نوع التغيير وتنفيذ المشاريع والقوانين التي من شأنها توفير كل الإحتياجات والمتطلبات الإنسانية لأبناء الشعب الكرام الذين قدموا التضحيات الجسام وعانوا من دكتاتوريات مقيتة وإحتلالات شرسة وصراعات سياسية لم تنتج سوى التنابز والتنافر وفقدان الثقة بين المكونات السياسية ما إنعكس سلبا على روح التعايش بين أبناء الشعب الواحد ،ولاسبيل إلا بالزحف نحو مراكز الإقتراع يوم العشرين من نيسان أبرل الحالي وإنتهاز الفرصة التاريخية..فبوركت أيها الشعب الكريم بتحديك للمحن ولعبورك المصاعب بروح القدرة التي لاتضعف ولاتخبو فيها جذوة الحياة.
والله الموفق.
مركز القرار السياسي للدراسات الإستراتيجية
بغداد الحبيبة
18 أبرل 2013
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
المشاركة الواسعة وحسن الإختيار عنوان لإنتخابات مجالس المحافظات في العراق
بغداد / 18 أبرل
يتوجه أبناء الشعب العراقي الكريم الى صناديق الإقتراع للمشاركة في إنتخابات مجالس المحافظات في العشرين من أبرل الجاري في أول ممارسة ديمقراطية واسعة منذ إنسحاب القوات الأمريكية من البلاد قبل أكثر من عام لإختيار ممثليهم في الحكومات المحلية لأربعة أعوام قادمة.
وبهذه المناسبة يؤكد مركز القرار السياسي للدراسات في العراق على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه المواطنون من خلال مشاركتهم الواسعة في عملية التصويت ،وحسن إختيارهم للمرشحين الأكفاء والمهنيين والنزيهين مستلهمين من تجربة الأعوام الماضية بكل ماتضمنت من سلبيات وإيجابيات على مستوى الرقابة والتنفيذ مايعينهم على صناعة التغيير بالوسائل الديمقراطية التي تتيح للجميع أن يكونوا في دائرة القدرة على التأثير، وتوجيه القياد الوجهة الصحيحة للمرحلة المقبلة، متجاوزين كل المنغصات والعثرات التي عانتها التجربة السياسية والخدمية خلال الأعوام المنصرمة .
ويلفت مركز القرار السياسي عناية الناخبين العراقيين الى ضرورة النظر بتمعن في المرشحين، وميزاتهم، وبرامجهم دون التأثر بالهويات الإثنية والطائفية والسياسية برغم صعوبة الإلتزام بذلك لحداثة التجربة ،ولنوع الإحتقان السائد في الساحة السياسية والمشهد العام في الدولة بكل مسمياته وإتجاهاته ،دون إغفال أهمية المحاولة في صناعة الغد الجديد ،والمستقبل الأفضل للأبناء الذين سيخلفون في قيادة معركة الحياة في بلد يواجه التحديات والمخاطر بعد سنوات طويلة من الحكم الدكتاتوري، والإحتلالات الأجنبية المقيتة، ومحاولات التدخل الأجنبي المضرة بوحدة النسيج الإجتماعي والثقافي لبلاد عرفت بتنوعها العقائدي، والقومي ،والثقافي ،والحضاري العميق .
إن أبناء الشعب العراقي معنيين تماما بالتجربة الحالية لأنها تجربتهم، ووسيلتهم للتغيير ،وليس من خيار سوى المشاركة الحقيقية، وحسن إختيار المرشحين الذين يقدمون لهم، ولايبحثون عن المكاسب والمنافع الزائلة .فلم يعد ممكنا الإنتظار لفترة أطول حتى نتعرف الى نوع التغيير وتنفيذ المشاريع والقوانين التي من شأنها توفير كل الإحتياجات والمتطلبات الإنسانية لأبناء الشعب الكرام الذين قدموا التضحيات الجسام وعانوا من دكتاتوريات مقيتة وإحتلالات شرسة وصراعات سياسية لم تنتج سوى التنابز والتنافر وفقدان الثقة بين المكونات السياسية ما إنعكس سلبا على روح التعايش بين أبناء الشعب الواحد ،ولاسبيل إلا بالزحف نحو مراكز الإقتراع يوم العشرين من نيسان أبرل الحالي وإنتهاز الفرصة التاريخية..فبوركت أيها الشعب الكريم بتحديك للمحن ولعبورك المصاعب بروح القدرة التي لاتضعف ولاتخبو فيها جذوة الحياة.
والله الموفق.
مركز القرار السياسي للدراسات الإستراتيجية
بغداد الحبيبة
18 أبرل 2013
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat