منابع الارهاب من وجهة نظر حيدر الملا
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
غريبة هي اطوار بعض المتصدين للعمل على الساحة السياسية العراقية عندما يتحدثون عن معاناة العراق من الارهاب وتمويله والادوات التي تحركه يمينا وشمالا فيخرجوا علينا بالكثير من الاكاذيب من اجل قلب الحقائق وخلط الاوراق ليوجهوا فوهة الاتهامات الى الاخرين دون دليل ملموس او حقيقة واقعية على الارض وليس لديهم غير التصريحات الصادرة من هذا المعتوه او ذاك وما اكثر هؤلاء اليوم في خضم الصراع الحاصل في بلدنا فكل يوم يقفز علينا احدهم من وراء الستار او من خلف الظلمة ليهدد ويتوعد هذا المكون او ذاك المكون محاولا ضرب البنية الاجتماعية وتضليل الاخرين وان كان بالكلام فقط .
يخرج علينا النائب حيدر الملا بتصريح لا يقبل الشك ابدا في انه يريد قلب الحقيقة وخلط الاوراق من اجل حرف الانظار عن الممولين الحقيقيين للارهاب في العراق فيقول ان الارادة الحقيقية لاجتثاث الارهاب في العراق هو القضاء على الخزعلية والبطاطية ويتناسى تماما ان الارهاب في العراق مصدره ومنبعه الوحيد هي التنظيمات المسلحة للقاعدة ومن يدعمهم من البعثيين القابعين في دول محور العداء لعراقنا العزيز ولا يخفى على احد امدادات قطر والسعودية وبعض الهيئات الدينية المتشددة في دول الخليج العربي كافة والتي تدر الكثير من الاموال على تلك التنظيمات من القتل الطائفي البغيض كما لا ننسى الغطاء اللوجستي الذي تقوم على تغطيته الدولة التركية او لنحدد حكومة اردوكان الاخوانية التي أصابها مس كبير من الوهابية التكفيرية ، يقول الملا ((وقال النائب عن القائمة حيدر الملا خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم(البارحة)، بمبنى البرلمان بحضور عدد من نواب القائمة وحضرته "السومرية نيوز"، إن "ما نسمعه من القائد العام للقوات المسلحة وبعض الشركاء السياسيين بأن العراق يواجه تحدي الإرهاب، يحتاج إلى إجراءات حاسمة كبناء مؤسسة عسكرية ليس وفق ثقافة المليشيات والدمج".
ودعا الملا إلى "التعامل مع المؤسسة العسكرية استنادا لموروثها وتاريخها وليس بإقصاء الضباط المهنيين وتعيين المليشيات"، مشيرا إلى أن "من يريد أن يواجه الإرهاب عليه أن يقضي على الظاهرة الخزعلية والبطاطية".)) وانا اقول يجب ان تكون المؤسسة العسكرية مؤسسة مهنية خارج ارادة السيطرة الحزبية التي تؤمن بسطوة عناصرها المليشيوية على مفردات الامن وهذا ما قامت على تحديده الحكومة وحسب المعلومات ان الذين انضموا الى الدمج في الجيش العراقي والداخلية لم يأتوا من خارج حدود الوطن بل هم من المواطنين المخلصين لبلدهم والذين حرمهم النظام السابق من هذا الحق الوطني وكذلك قسوة الضباط الذين يطالب بعودتهم الملا كانت اكبر على هؤلاء ،، ثم من نافلة القول نرى ان الكثير من ضباط الجيش السابق ليسوا بالمهنيين بل هم عبارة عن امعات بيد المقبور صدام وكان يحركهم كيفما يريد بل كانوا عبارة عن بيادق شطرنج ،، لهذا فلا تقلبوا الحقائق وتضللوا الرأي العام بأكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان ، فلا يعني ان نسمع تصريحا من البطاط او غيره هذا يعني ان التفجيرات قائمة على قدم وساق او عصائب الخزعلي التي قاتلت الامريكان فيعتبرونها الشماعة ليعلقوا عليها الجرائم التي تقوم بها فعلا خفافيش الظلام القادمة الينا من خارج الحدود ووجدت حواضنها الكثيرة في العراق والمعروفة للجميع ، يجب ان تتكلموا بالوقائع كما هي ولا تكذبوا على الاخرين فالجميع اليوم لديهم الوعي الكافي ليفهموا تلك التفاهات.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat