حقيبة هاشم حسن وحذاء فخري كريم
فراس الغضبان الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فراس الغضبان الحمداني

إطلعت في موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك على مشاركة للكاتب المأجور لدى مؤسسة المدى الكوردية علي حسين يشتمني فيه بأشد الشتائم ويعيرني أنني أساعد أخي الأكبر ومربيي ومعلمي منذ السنوات الخمس الأولى من حياتي وعميد كلية الإعلام الدكتور هاشم حسن مفخرة الكتابة والصحافة والعمل الإكاديمي في العراق ويقول عني إنني أحمل حقيبة هاشم حسن وأسير خلفه ولمن لا يعرف بهذه المعلومة أقول أي والله وإني لأتمنى أن أحمل حقيبته وروحه معي أينما حللت لسبب بسيط يجهله العميل الفخري للأكراد علي حسين وهو إن هاشم حسن التميمي نشأ معي في ضاحية من ضواحي بغداد أشتهرت منذ إنشائها بتخريج المواهب من الشعراء والكتاب والصحفيين والأكاديميين والرياضيين والسياسيين ودرسنا سوية في مدارسها الإبتدائية وفي ثانوياتها الشهيرة وكنا نعمل سوية وقد جعلني أهلي أمانة في عنقه خاصة وإننا في عمر متقارب وكان يعلمني أصول الكتابة والعمل الصحفي ولفرط حبي له ولأهله فقد تبعته كظله لأنه الأخ الأكبر لي برغم إن أشقائي الخمسة يعملون في مهن راقية أيضا فأحدهم طبيب في هولندا والآخر ضابط كبير في الجيش العراقي ،وثالث يعمل مدرسا ورابع مهندس ماهر والخامس خريج ولم يتسنى له العمل .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat