أيها الشارد في كف الأزمنة
برموش ذابلة مهترية يتصفح الجرائد..يرشف فنجان القهوة
يَوْمَها أصيب بحالة من الذهول، انكمش تحت مظلة الكمد معتنقا الصمت
صهوة الذهول ... حين ارتطمت الفصول
حين توغَّل نهْج التشظي
حين تعمق الأسى في أوردة النُّبوءة
بأنامله الْبِلَّوْرية يكْنس الفجر
سكون الليل يجتاحه الهذيان