لماذا يُغيب صوت حنان الفتلاوي؟!
محي دواي التميمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محي دواي التميمي

من طبيعي القول ان نقول ان ندرة النساء الشجاعات والكفوءات والقائدات والنزيهات في المجتمع العراقي هو نتاج لطبيعة المجتمع العراقي والظروف المحيطة به ولكن السبب الأهم هو ذلك التغييب القصري لدورها في المجتمع رغم النسبة الكبيرة للمرأة في تركيبة المجتمع العراقي ورغم تجاهلنا وإصرارنا بقصد او غيره في تغييب دور المرأة وتجاهل ومحاربة النماذج الخيرة منهن والدكتورة النائبة حنان الفتلاوي نموذجا فهي صاحبة السجل الذهبي الناصع في تأريخها خلال تقلده منا المناصب والمسؤوليات السياسية والانسانية فهي الطبيبة والانسانة الرائعة والشجاعة المتفردة في عطائها فهي المرأة التي اسقطت فعليا المفوضية العليا للأنتخابات الماضية الا أن اجندة بعض الكتل ومجموعة مصالح لبعض النواب حالت دون ذلك رسميا وحالت دون تحقيق العدالة واحقاق الحق وسيسجل التأريخ بفخر واعتزاز هذا الموقف المسؤول التي دكت به حصون الدكتاتوريات عبر رصانة معلوماتها الدقيقة الا انني استشهد بقول سيد البلغاء امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام ( سالكي طريق الحق قلائل ) لهذا نجد ان أطروحات الفتلاوي لا تروق لأصحاب الاجنده الخاصة وان كانت تمثل صوت الحق والعدالة لهذا حاولوا اسكاتها ولم تجد العون الا من القلائل وباستحياء احيانا وكأن الفاضلة الفتلاوي قد ارتكبت جرما مشهودا في حين ان الاعلام الخير والشجاع يجد في أطروحاتها تمام الحق والإنصاف والعدالة عبر وثائقها الدامغة
لهذا سنبدأ بالدعوة لأنصافها وإعادة صوتها كممثله لابناء شعبها خدمة لدور المرأة العراقية في المجتمع أولا وانصاف لمكانتها كنائبه في برلمان يمثل الشعب كافه فليس هناك وصي على هذا البرلمان وان لم تنصف فلنا كلام اخر اما اخوانها من كتلتها فأن بعضهم قد سلك طريق الخوارج كما خرج الخوارج بالأمس على امير المؤمنين تماما وما اشبه مواقفهم اليوم في البرلمان من موقف الخوارج من حكومة خليفة المسلمين وامامهم علي ابن ابي طالب (ع)
اخيراً ندعو الفتلاوي للثبات كما ثبت اصحاب رسول الله محمد ص وابن عمه ابن ابي طالب ع والقلائل من امثال ابا ذر وعمار ابن ياسر ومالك الاشتر وغيرهم وضحوا في سبيل احقاق الحق وذكرهم التأريخ بأحرف من نور ونسي التأريخ المتخاذلين وخونة المبادئ .
ولنا عوده ان لم نجد الفتلاوي تصدح بكل حرية والله الموفق..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat