اعتبر الشيخ د. همام حمودي ما يجري في البلاد من تظاهرات ومطالبات (امرا طبيعيا ً في بلد يعيش الديمقراطية بكل تفاصيلها ومعناها الحقيقي ).
وقال لدى لقائه السفير الفرنسي في بغداد السيد دني غوير (ان العراق اثبت قدرته على تجاوز الازمات الداخلية بفضل تماسك شعبه ووجود لحمة عشائرية قوية بين مختلف مكوناته وهذا هو الشيء الايجابي الذي يبعث على الامل في وجود روابط اجتماعية وعشائرية بالاضافة الى الثروات النفطية التي تربط مصالح الجميع وتحتم عليهم اللجوء الى الحلول) .
وبحث رئيس الخارجية النيابية مع سعادة السفير الفرنسي العلاقات الثنائية بين البلدين واخر تطورات الاوضاع في العراق والمنطقة، معربا ً عن امله في فرض حل سلمي في سوريا بدل الحل العسكري الذي سيؤدي كنتيجة طبيعية الى اقتتال طائفي او تقسيم لسوريا الشقيقة.
سعادة السفير الفرنسي قدم التهاني وامنيات بلاده للعراق بسنة جديدة ملؤها التفاؤل بأن تكون سنة خير ووحدة واستقرار رغم وجود بعض الازمات في بدايتها
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!