صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

بنطلون في الحي الشعبي
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ذكرتني مشكلة التظاهرات في  الانبار و الدعوات إلى حرب طائفية   وانأ بعمر (15) سنة  حصل هذا في سنة (1998) كنت ادرس مادة الأحياء من أجل امتحانات نصف السنة  فوق  سطح  بيتنا حيث  الشمس اللطيفة  في فصل الشتاء و بينما أنا ادرس سمعت أصوات في الشارع  أصوات   ((شباب )) يركضون ويقولون مرت من هنا و الأخر يقول كلا من هنا نزلت بسرعة الأعرف من هو أو هي الذي مر من هنا  فتحت الباب و أذا بفتاة شابة حوالي  بعمر (18) سنة جميلة ترتدي بنطلون قماش و قميص لونهما رماني وهي تركض بسرعة وكانت حافية  القدمين تركض بسرعة وسط الشوارع الغارقة بالأوحال و مياه المجاري  ركضت أنا أيضا لكي أعرف قصتها وصلت إلى بيت قديم و بناءة بسيط طرقت على بابه بقوة خرج رجل كبير في السن  يرتدي نظارات طبية عانقته وقالت له احميني لكنه صاح بوجهها  ماذا ترتدين يا (كذا.........و كذا........) وانهال عليها ضربا وسط الحشود الشبابية  أصيبت  الفتاة بصدمة و ما كان منها اللا ان تدفع العجوز وتلقي به في الوحل وهربت وهنا تدخل الجيران وفرقوا الحشود في اليوم التالي تناقلت الأخبار عن فتاة مومس تجوب شوارعنا أحدهم يفسقها والأخر تمنى لو هو أجارها في بيته ليختلي  بها حتى ظهرت  القصة الحقيقة

  

                                القصة

(أنها  قادمة من بغداد لزيارة أبيها وهي مقيمه مع أمها المطلقة و  الرجل العجوز الذي ضربها  هو أبوها الذي لم تراه منذ حوالي خمس سنين

وسبب المشكلة كلها شرطي تافه تحرش بها   و  اضطرت   ان تدافع عن نفسها وبعد تجمع الناس لقوا اللوم عليها   بسبب لبسها وطاردها  الشباب من شارع إلى شارع ).

 فكيف لا يستغل أهل الكفر  أمثال ( عزة الدوري ) الفتنة الطائفية ويشعلوا حربا مستغلين التظاهرات

 

مصطفى عبد الحسين اسمر 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/07



كتابة تعليق لموضوع : بنطلون في الحي الشعبي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net