كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

ثرثرة عراقية 10

 1-       الغرور

        يوم 2/ 12 / 2012 الساعة الثامنة والنصف صباحا في مكتب معاون محافظ كربلاء المقدسة ، الغرفة فيها سكرتير المعاون وبعض المهندسين والزوار ، دخلت الاخت عضو مجلس المحافظة عن قائمة امل الرافدين وسلمت ، اجابها الجميع ، خرجت ثم عادت وبعصبية غير متوقعة ، انهالت على الجميع بالتجاوز و التطاول و الغلط ، فأصاب الجميع الاستغراب والذهول لما يجري !! فقالت في النهاية كيف أدخل عليكم ولا أحد يقوم لي . فأجابها أحد الاخوة قائلا ....نحن لا نقوم للنساء ، وهذا عرف اجتماعي .. وأجبناك بالسلام وهذا يكفي ..ومرة اخرى بدأت بالتجاوز والتهديد والوعيد وخرجت وهي تهدد .سؤالي لها / لو لم تكن بهذا المنصب الذي ستتركه بعد شهرين من الان ، هل كانت تفعل نفس الفعل ؟ مجرد سؤال ...  قال أحد الحكماء لابنه في موعظته : دلائل الغباء ثلاث الغرور و التشبث بالرأي والعناد .
2-        الاستهتار
       في كل دول العالم ومن ضمنها جزء من العراق الا وهو كردستان ، ترى (الشرطة و السيطرات ) المحلية في خدمة المواطن ، إلا في عراق الوسط والجنوب الشرطة لإذلال المواطن وتحقيره والتجاوز عليه وأذيته ، والطرق كثيرة ومتنوعه والادهى عندما تشتكي يأتيك الرد من أعلى المناصب ( أنصر أخاك الضابط ظالما او مظلوما ) ، والعالة الكبرى الاخرى التي حلت على هذا الجهاز هم الصحوات والفرسان و المليشيات المضافة ، واستغل المسؤول فضاف اليهم اقرباءه واقرباء المنتفع منهم ،  وتغلغلوا حتى مسكوا المناطق الحساسة وفيهم الغث والسمين ، والشعب يتحمل اعباء اخطائهم وتجاوزاتهم ، ويدفع الفاتورة من دمه وصحته و ما ملكت يمينه . الى متى ؟
 
طباعة
2012/12/30
3,791
تعليق

التعليقات

يوجد 6 تعليق على هذا المقال.

1
فاروق الجنابي من •


الاخ والصديق السيد جمال الشهرستاني
قبل البدأ
القي عليكم بما تفاطمت عليه عقولنا من وهج التتحايا وسلام عليكم من فضاء رب مليك مقتدر
وتعاظمت عند محراب جدكم مآجر اعمالكم بتقوى الصبر وعلياء السهر
وبعد ايها الهاشمي النبيل
في خاصية الغرور
حقيقة لاادري من اي خط اشحذ التبصر
امن محمد (ص) الذي جعلنا امة التهادي ، امة تفاضلت بين قداس الامم بمحاسن التخلق وسمو التعابر
ام من فتى الرب علي (ع) ومحراب سراط الامة التي خلعت من جيدها عزائز الاثم والعدوان
والذي يستفهم الشيء هل تدرك سيدتنا الهمامة ان الاقدار قد وثبت بتصابيحها واماسيها على نشوة سفير الانسانية ام تغافلت لحن البشر ان ( ليتنا معكم سادتي حتى ندرك الفوز العظيم
ام تغاضت محياء الامهات ، اللاتي تداحت تحتهن الجنان )
وكيف التراديد تداخلت في مساميع الرجال ان ينهضوا لمعاليها
وهي تدرك ان الرفعة حين التواضع والتكابر فوق سطوح البشر اثم وعدوان
وحيرتي ماذا عساها ان تفعل لو كانت في ماليزيا او اوربا فحينها (كيف سيلعب المحاصرون ) بالمناسبة لاتعنيلي العناوين السياسية بمقدار ما اقف عند عناوين التخلق
وثانيا اختم بواعث الكلمات بمحطة الاستهتار وما حولها من شعارات تهازلت عندها المعاني حتى اصبحت تلك الشعارات تجافي مضامين تاسيسها
ومن باب الاحوط وجوبا اذا كان مسؤولي هذا البيت بالدف ناقرون فماذا عسى ان تكون المعية
محبتي لقلمك الذي لن يدجن مهما تكالب المفترسون

2
هاشم هيكل من •
الى السيد حازم الموسوي نعم اشاطرك الراي لكن الشهرستاني قد ثبت حالة بعد رصدها وهي للاصلاح كما المعروف في نهجه والا الجميع هم اخوتنا فالبيت الواحد ترى فيه الافكار والرؤى المتغايرة وعلى كل حال اتمنى من الشهرستاني ان يسمي المعني لكان افضل.
3
حسين النعمة من •
صـح لسانك سيدنـا