أبكي لموتكَ
ما بكيتُكْ
مذ قمتَ حراً
ماتَ موتُك
حين أقتلعتَ نفاقَهُم
ومضى
إلى ما شئتَ
صوتُك
منذُ الطفولةِ
أجتبيكَ
وقدوة لدمي
ارتضيتُك
بل حين حاصرني
الظلامُ
وقفتُ باسمكَ
ما ادعيتُك
يمشون نحوك
هل أتوك
وما مشيتُ
وقد أتيتُك
وبَكاك بالوجع
القصيد
وكم قُتلتَ
وما رثيتُك
لكأن وجه
بطولة
لا وجه مقتولٍ
رأيتُك
ضلوك من
طول البكاء
فكيف في
فرحي
أقتفيتك
ولقدْ مللتَ بكائهُم
ومن البكاءِ
أنا شتريتُك
هل أحتويك
بدمعةٍ
لو دمعة كنتَ
أحتويتُك
يا أيها
الرجل الذي
إن قلتُ أعظمهم
عنيتُك
لن تحتويك منائرٌ
في كلِّ
مَظلَمَةٍ وعيتُك
ومشى إليكَ
البائسونَ
وفي منازلهم
لقيتُك
واستثمروك بضاعة
أتُباعُ ملحمةٍ
فديتُك؟
بِهُداك يمشي
الثائرون
ويَنتمي للكلِّ
بيتُك
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!