كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

وقفة مع حسين مردان

 على رتاج بابكِ 
العتيــــــق ِخلسة ً
أودعتُ زهرتــــــــــــي 
أمانة ً 
وغادرتْ مرغمة ًخطايْ. 
تجرّني حـقائبـي 
تخذلني مفارق الدروبُِ 
والمساءُ غابة ٌهنا 
فلا السماء مثلما عهدتها 
ولا الوجوه مثلما ألفتُُ 
في صبايْ. 
مهاجرا أجيءُ مثل طائر ِ
الحذافِ في الشتاءِِ
حط َّبي جناحي الكسيرُ 
صدفة ً 
ودونما دليل راودتني 
وحشة ُالمكانْ. 
مشردا ألوذ ُبالعراء مرة ً
ومرة ًأخرى ألوذ ُبالزحام ِ
ًوالوجوهُ عنوة ًتصدني 
كأنني يتيم في بغداد 
 
بغداد ليلٌ ماطرٌ 
وحدائقٌ ومشردون 
بغداد ليلٌ جائعٌ 
وأنا على مضض ٍأكابرُ
اصطفي الحاناتَ
مرتادا لخطوي 
والقصائدَ نسوة ً
تنسابُ تيها عاريات
طباعة
2012/09/24
3,329
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!