المخابرات التركية تجري تحقيقاً حول مصير أسلحة أرسلت للعصابات ولم تصل..؟
علم \"جهينة نيوز\" من مصدر مطلع في تركيا، بأن المخابرات التركية تقوم بالتحقيق بمصير ست شاحنات سلاح، تم نقلها إلى سورية بوسائل متعددة معظمها لم يصل ليد ما يسمّى \"الجيش الحر\"، وأشار المصدر إلى أن معلومات تحدثت عن قيام عناصر من الاستخبارات السورية بخداع الأتراك وإرسال شحنات الأسلحة الى أماكن محدّدة ومن بعدها تقوم الاستخبارات السورية باستلام تلك الأسلحة، وبحسب المصدر فإن هذه العملية دفعت تركيا إلى القول لعملائها داخل سورية حين طلبوا إمدادات أن الأسلحة على الطريق قادمة وما يؤخرها هو خلافات بين قيادات المعارضة.
وأضاف المصدر: إن آلاف المسلحين في مدينة حلب تركوا بدون إمدادات، رغم أن المدينة قد دخلتها أسلحة قبل تدخل الجيش العربي السوري للقتال عدة أشهر، ولكن معظمها صادره الجيش العربي السوري، مما اضطر قادة \"الجيش الحر\" إلى طلب إمدادت سلاح وذخيرة، ليتفاجأ الأتراك بأن شحنات سلاح أرسلت وتمّ الإشعار باستلامها لم تصل للمقاتلين شمال سورية، لتكتشف المخابرات التركية لاحقاً أن تلك الأسلحة التي أرسلت قد وصلت ليد الاستخبارات السورية.
وأوضح المصدر أن من بين كل 60 بندقية ترسل تصل واحدة ليد \"الجيش الحر\"، فيما الباقي إما يصادر من مستودعاته أو تتسلمه الإستخبارات السورية قبل وصوله. وأكد المصدر أن من بين الأسلحة التي وقعت بيد الاستخبارات السورية صواريخ سام 7 وصلت من ليبيا، وهذا ما جعل الاستخبارات التركية تخشى من وصول بعض من هذه الأسلحة ليد تنظيم حزب العمال الكردستاني، والذي من شأنه إدانة وإحراج رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان.
وأفاد المصدر أن عمليات التصفية التي حدثت بين مقاتلي \"الجيش الحر\" لم تكن سوى محاولات اكتشاف الخرق الإستخباراتي السوري لتنظيمات وعصابات \"الجيش الحر\"، وقد تمّت تصفية العديد من عناصر وضباط \"الجيش الحر\" لمجرد الشك بأن أحدهم يعمل لصالح الاستخبارات السورية، فيما أهدر دم آخرون بعد اختفائهم بظروف غامضة!!.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat