أقدم حاجز لمسلحي \" الجيش الحر \" في منطقة بيانون بريف حلب على خطف طفل صغير من عائلة \" الأقرع \" لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر ، وقتل شقيقه الأكبر
كبر وتقطيعه ، وضرب والدته المسنة ، بعد ظهر الخميس .
وبحسب مصدر موثوق ، فإن العائلة التي تسكن منطقة الزهراء قرية شيعية في ريف حلب ، والمحاصرة منذ ثلاثة اشهر من قبل مسلحي \" الجيش الحر \" على خلفية طائفية ، اضطرت للخروج من المنطقة لإسعاف الطفل إلى المستشفى .
ويعاني الطفل من قصور كلوي وهو بحاجة لغسيل كلى ، كل 15 يوماً ، وعند حاجز \" بيانون \" أوقفهم الحاجز ، وقام بخطف الطفل ، وقتل شقيقه الأكبر وتقطيعه أمام عيني الطفل وأمه المسنة البالغة من العمر 66 عاماً .
ولدى محاولة الأم الدفاع عن ابنائها ، تعرضت لضرب مبرح وسحل في الشارع ، قبل أن تترك لتعود ، وتنقل تحذيراً من \" مسلحي الجيش الحر \" لسكان بلدتها بمصير من يحاول الخروج منها .
وبقي الطفل الصغير المريض ، لدى الحاجز ، والذي قد يتعرض في أية لحظة لتسمم في الدم ، والموت ، نتيجة القصور الكلوي الذي يعانيه .

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!