رأينا الامام السيستاني وسمعناه
صباح الرسام
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
صباح الرسام

الحمد لله على نعمة وجود المراجع العظام حماة الدين وارواح ومصالح العراقيين خصوصا والناس عموما ، وبالاخص وجود مرجع الطائفة الامام السيستاني دامت بركاته .
نحن مجموعة 5 اشخاص عندما نوينا زيارة مرقد امير المؤمنين الامام علي ع اتفقنا ان نبات ليلة لكي نحظى برؤية الامام السيستاني دام ظله ، ذهبنا يوم الجمعة للنجف ونحمد الله على توفيقه لنا بزريارة امير المؤمنين ع وبعد صلاة المغرب والعشاء حجزنا موعداً للدخول الى براني المرجع الاعلى لنسلم عليه ونسأله الدعاء ، وبتنا في النجف لكي نذهب صباحا الى براني السيد المرجع ، وفي الصباح ذهبنا الى شارع الرسول ووقفنا مع العشرات عددهم 200 او 250 تقريبا يريدون الدخول للبراني ، طبعا الدخول يكون مجموعات لبيت السيد المرجع وبعد التفتيش يدخلون وينتظرون بغرفة او ساحة البيت المتواضع ، دخلنا وجلسنا في ساحة المنزل ننتظر وبعد خروج مجموعة ، وصل دورنا ودخلنا الغرفة وكان اية الله السيد محمد رضا دام ظله هو الذي يستقبل المجموعات التي تدخل الى الغرفة التي يجلس فيها والده المرجع الاعلى السيد علي السيستاني امد الله بعمره الشريف ، ودخلنا الغرفة التي تملأها الروحانية واستقبلنا السيد محمد رضا بكلمات "اهلا وسهلا حفظكم الله واهلا بكم" فسلمت عليه وقبلت يده واجسلنا بكلمة استريح هنا
، وبعد ان جلست رأيت المرجع الاعلى السيد السيستاني دام ظله جالساً في الزاوية امامي في المكان الذي نشاهده في وسائل الاعلام ، فتفاجئت ولم اصدق عيناي واقول لنفسي انا في حلم ام حقيقة وبقيت منبهرا مندهشا مسرورا وادقق النظر وانا ارى النور والهيبة الوقار امامي واكرر الصلوات على محمد وآل محمد وشعرت بانني في عالم اخر واشكر الله على توفيقه لنا وادعوا له بالصحة والعافية وطول العمر .
وبعد ان امتلأت مقاعد الغرفة والكل جالس بمكانه والجالسين بالمؤخرة يمدون الاعناق لرؤيته ، وكل الجالسين تغمرهم الفرحة والدهشه وذكر الصلوات على محمد وآل محمد عفويا وهم ينظرون له بشوق ولهفة .
قدموا المايك للامام السيستاني ورحب بنا ، وما ان تكلم تعالت اصوات البكاء بالغرفة ، وما ألمنا هو ضعف صحته بسبب تقدمه بالسن ، وكرر الترحيب وعم الهدوء للاصغاء اليه ، وبعد الترحيب بنا مدح العراقيين كثيرا على صبرهم وصمودهم وكثر من الدعاء لنا نحن الجالسين بين يديه ولكل العراقيين بالصحة والعافية والرزق والذرية الصاحة وأوصانا بالوحدة والتكاتف ونبذ الخلافات .
ما لفت انتباهي من كلامه وكان كلامه بلسان عربي فصيح هو مدحه للعراقيين عامة ولم اسمع منه كلمة مدح واحدة تخص الشيعة فقط بل مدح كل العراقيين ودعاءه لكل العراقيين بدون استثناء ، واقسم بالله العظيم
دعاءه ومدحه لنا نحن الجالسين بين يديه وايضا دعاءه ومدحه لكل العراقيين ولم يخص طائفة او قومية او دين بل شمل كل العراقيين .
وختاما الحمد لله على توفيقه لنا برؤية سماحته والجلوس بين يديه ، ونشكر المرجع الأعلى جزبل الشكر على دعاءه لنا ولكل العراقيين ، ونسأل الله ان يمن عليه بالصحة والعافية ويديمه خيمة للعراقيين والامة والانسانية جمعاء .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat














.jpg)










