صفحة الكاتب : د . محمد خضير الانباري

أَفْضَلُ ما قَرَأْتُ خِلالَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ ساعَةً
د . محمد خضير الانباري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بينَ دفاتِ كتبي القديمة، وفي رحابِ مواقعِ البحوثِ وصفحاتِ التواصلِ الاجتماعي، كنتَ أتجولُ كمنَ يقطفُ منْ بساتينِ الحكمةِ أثمارها العذبةَ قرأتْ آياتِ محكمة، وأقوالاً مشرقة، وأبيات شعرَ تلامسُ الروح، فغمرتني متعةٌ لا تضاهيها متعة. وفي خلالِ أربعِ وعشرينَ ساعةً مضت، انتقيتْ بعضا مما أسرَ القلبُ وأراحَ البال، لأهديهُ إلى قرائي ومتابعي الكرام. كلماتٌ تبعثُ الطمأنينة، وتسكبَ في الفكرِ سكينة، وتدعوكَ إلى نومٍ هادئٍ بعيدٍ عنْ قلقٍ أوْ وسواس، لتسلمِ روحكَ لربها، وتتركَ أمرَ الدنيا لمولاها، فما كتبَ لنا في هذهِ الحياةِ هوَ ما أرادهُ خالقها.
قالَ اللهُ سبحانهُ وتعالى: (وقلَ لنْ يصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا ) ، وقولهُ تعالى: (وعسى أنْ تكرهوا شيئا وهوَ خيرٌ لكم) 
دعاءُ صباحي: اللهمَ ارزقنا نعيما لا يفنى، وسعادةٌ لا تزول. وآخر؛ اللهمَ ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرةِ حسنة، وقنا عذابَ النار. 
أناتولْ فرانس: الغباءُ أخطرَ بكثيرٍ منْ الشر، فالشرُ يأخذُ إجازةً منْ حينِ لآخر، أما الغباءُ فيستمر.
 الدكتورةُ نيري راملانخان: إنَ ممارسةَ الرياضةِ في الصباحِ أوْ قبلَ الظهيرةِ تزيدُ منْ إنتاجِ الأندورفين، وهوَ هرمونٌ يرتبطُ بالشعورِ بالسعادة، وقدْ يكونُ لهُ تأثيرٌ إضافيٌ في خفضِ ضغطِ الدم، مما يساعدنا على النوم.
 الأستاذُ سامي كمال: وهوَ ينعى صديقا عزيزا على قلبه: غادرنا جسدا. . . وبقيتْ الروحُ فينا حاضرة. 
المستشارُ عوضْ الحداد: منْ أعظمِ النعمِ التي بدأتُ أستشعرها في حياتي، نعمةُ السكوتِ عنْ السفهاء. (وإذا خاطبهمْ الجاهلونَ قالوا سلاما ) .
 الأستاذُ سلامَ خلف: قدْ يدرسُ الطفلُ أرقى العلومِ في أرقى المدارس، لكنهُ يحملُ في أعماقهِ ما رآهُ وسمعهُ في بيته؛ فالمناهجَ تلقن، أما البيتُ فيشكل. 
الدكتورُ جوزيفْ زيتون: كلُ يراكَ بعينِ طبعه، وبقدرَ محبتكَ في قلبه؛ فستجدُ منْ يراكَ أطيبَ الناس، وستجدُ منْ يراكَ أسوأهم. 
القاضيةُ الأمريكيةُ جوسلينْ متىْ (منْ أصولٍ لبنانيةٍ ) : حكمتْ على ثلاثةِ مسلمينَ اتهموا بازدراءِ الأديان، بعدُ إساءتهمْ للسيدةِ مريمْ العذراء، بأنْ يقوموا بحفظِ عشرِ آياتٍ منْ سورةِ آلِ عمران، التي تذكرُ السيدة مريمْ وتمجدها.
 أبراهامْ لينكولن: أعزَ صديقِ لي هوَ الشخصُ الذي يمنحني كتابا لمْ أقرأه. 
قائلُ متشفْ بزوجته: لتسعد معَ المرأة: يجبَ أنْ تملكَ صبرَ أيوب، وعمى يعقوب. ولتسعدها: يجبَ أنْ تملكَ حكمةُ لقمان، ومالَ قارون.

الشاعرِ (أحمدْ مطر): منْ قصيدةٍ (لافتةُ الاختيارِ): 
 وقالت: لقدْ بلغتْ الأربعين، أفلا ترى جمالي قدْ ذهب؟ 
 فقلتُ لها: أرأيتُ يوما، أنقصَ منْ سعرهِ الذهب؟
 أوْ رأيتُ لوحةٌ قديمة، إلا وازدادَ في أثرِ الطلب؟ 
 فتلكَ الأربعونَ يا جميلتي، زادتْ منْ بهائكَ العجبِ 
 الناسِ تخشى أنْ يكبروا، وأنتَ ناصعةٍ كتاريخِ العرب.
 فاطمئني، لنْ يزولَ جمالك، فإنَ لكَ بالجمالِ ألفَ سبب.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . محمد خضير الانباري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/10/11



كتابة تعليق لموضوع : أَفْضَلُ ما قَرَأْتُ خِلالَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ ساعَةً
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net