تعلموا من الدرس واعيدوا النظر بخطابكم الاعلامي الشيعي الصرف
هيثم محسن الجاسم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هيثم محسن الجاسم

كنت اتمنى ان اسمع صوتا حرا مستقلا وناضجا وطنيا للرد على الحملة التي طالت الحشد الشعبي بعد حادثة عرضية لافراد تجاوزوا القانون تحت عنوان حشداويين .
فقامت الدنيا ولم تقعد على الشيعة والحشد اعلاميا من خلال الاعلام الماجور والمعادي ومن بعض الفيسبوكيين الاغبياء من الشيعة وغيرهم.
بسبب غياب الخطاب الاعلامي المهني الحر والمستقل لتوضيح وتوصيل الحقيقة للجمهور المتابع عامة .
انصحكم كاعلامي مستقل ،تعلموا من اخطاؤكم واعيدوا النظر بخطابكم الاعلامي المستبسل بأعماء وغلق الذهنية الجمعية لجمهوركم الخاص المنغلق على بث الفتاوى والعبادات والشعائر والممارسات الشعبية المنفلتة احيانا عن الشرع الاسلامي عاطفيا وتعصبيا.
لديكم اكثر من ٤٠ قناة فضائية شيعية تبث ليل نهار تتنافس وتتسابق وتتصارع للترويج لقادتهم السياسيين والدينيين. وكلها عاجزة عن اقناع شيعي متحرر اومتمدن اووسطي او من مذهب اخر او دين او ملحد بمعلومة اعلامية عما حصل من حوادث عرضية لنفر متمرد على القوانين الوطنية اندفع باسم الحشد والطائفة وخلط الاوراق بجهالة .
نلاحظ الفضائيات الشيعية منخرطة في الاعلان للخطباء والمجالس بانواعها طوال ساعات البث حتى سأم الناس منها لكثافة البث المغلق على التشيع حصرا مما خلق بيئة معادية ومستنفرة لخلوها من المعلومة السديدة لاثراء الوعي الجمعي للشعب العراقي والعربي كما فعلها المرحوم الوائلي رحمه الله الذي يتابع من كل الطوائف والاديان وحتى ماتطلقون عليهم (العلمانيين)،.
يجب خلق قنوات مثل "الميادين" تنطلق للعالمية بخطابها الاعلامي المهني وتغيير او تنظيم برامج القنوات الشيعية وتحديد ساعات البث لتنفتح على الاخرين من كل الميول والايدلوجيات ومواجهة التضليل والتشوية الذي تغذوه بغباء اعلامي يعاد تفعيلة مفبركا ومعالجا تكنولوجيا ضدكم .
كفاكم الحقن المفرط الذي يبلد الذهن ويزرع التعصب الاعمى بعقل الفرد الشيعي ودعوه يتنفس ثقافة صحية من خلال اعلامكم المتنوع والحر ليعصف الذهن وينوره بما يخدم المكون والوطن والعالم حتى يفهم محيطه ويميز المعادي من الصديق . الاعلام سلاح خطر .اذا وقع بيد الجهلاء يرتد سلبا على اهله ،وهذا ماحصل بين الحين والاخر عند اي حادثة عرضية .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat