نتكلم هنا عن كيان له وجوده وخصوصياته ومسؤولياته، وعليه حقوق وواجبات ألا وهي المرأة، هذا الكيان مهم في تكوين شخصية الرجل وقد قيل: (وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة) المرأة ليست جسدا فقط دون مشاعر واحاسيس وروح... ولابد من المشاركة معها في الحديث وأخذ آرائها وزرع الابتسامة على وجهها عند مقابلتها أثناء دخولك الى البيت، وعليك احترام خصوصياتها، وكذلك سمعة أهلها... لك الكلام يا رجل تنبه؟
إن اغلب العلاقات السطحية لا تنتهي الى زواج او خطبة بل لتمضية الوقت، وهو أمر خارج عن أخلاق الاسلام وتعاليم السماء، نعم ان الدين الإسلامي وشريعته السماوية قد ارشدت المجتمع للحذر من الوقوع في هذه العلاقات الغرامية المشبوهة، فقام بعمل طرق وقائية لها مثل تحريم النظر بشهوة وريبة ومفسدة، وغيرها من الأمور الأخر.
نحن في هذا الكلام لا ندعوا الى جلوس المرأة في البيت، وعدم المشاركة في الحياة العامة بل على العكس في ذلك تماما فهي كل المجتمع وليست نصفه؛ فالتاريخ يشهد بأن لها باعا طويلا في ميادين العمل والفكر وتحمل المسؤوليات الأخر.
إن الإسلامَ أراد الحفاظ عليكِ من الوحوش والذئاب المفترسة التي تترصدكِ من اكثر الجهات، لأنك جوهرة ثمينة في جوهر الإسلام نفسه، فليكن قدواتك في الإسلام الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء سلام الله عليها وزينب الكبرى (ع).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat