صنف تافه دنيوي ليس لديه أي دليل على ما يقول فقط يهرج انه لا وجود لله وهؤلاء ادوات لاجندة صهيونية غايتها فقط تشويش العقل واستبدال الايمان بالمادة أي يدفعون لمن يلحد ، وسبق ان كتبت ان مذيعة مصرية ( جيهان عفيفي رحمها الله ) التقت عبر الهاتف بملحد وسالته عن معتقداتهم فكان جوابه التافه ان من حق الانسان ان يستخدم اجهزته التناسلية بكل حرية ومع من يريد فقالت له لو طلبت منك اختك المضاجعة فهل ستوافق طبقا لما تؤمن به انت ، فتعصب الملحد وقال هذا سؤال سخيف ولا يكون ذلك ، قالت له المذيعة العتب على مشايخ الازهر ورجال الاقباط في عدم ردعكم وايقافكم عند حدكم . بل في برنامج جمع ملحد مع شيخ ازهري وتجاوز الملحد على الخالق فرد عليه شيخ الازهر كيف تقول هذا الا تخشى نار جهنم ؟ فضحك الملحد انا لا اؤمن بالله فكيف اؤمن بجنهم .
هنا لأتوقف عند الصنف الثاني وهو الصنف العلمي المادي والذي لا يمكن لرجل الدين ان يقنع عالم مادي مخضرم بوجود الله بما لديه من ادلة كلامية لان اصلا العلمي المادي لا يؤمن بالكلام بل يؤمن بما يرى ويجرب ، واغلبهم يرى ان المخلوقات جاءت بعمليات فيزيائية وكيميائية واخرى وحتى يؤمنون بنظرية دارون ، ولان الله عز وجل خالق الكون بكل تجلياته وبدقة متناهية من المؤكد هنالك مرحلة يتوقف عندها العقل البشري في علومه مهما كانت درجته وهنا فاما الذين في قلوبهم مرض فهؤلاء لا يؤمنون واما العقلاء فان الله يهديهم للحق .
عندما كان فرعون يدعي الالوهية وجاءه النبي موسى عليه السلام يطلب منه ان يؤمن بالله عز وجل استعان بالسحرة لكي يدحضوا دعوة موسى ، وفي يوم الزينة ملتقى الناس استطاع موسى عليه السلام بعصاه التي تحولت الى افعى التهمت افاعي السحرة ، ولانهم سحرة ويعلمون علم السحر فانهم امنوا برب موسى لعلمهم بما اقدم عليه موسى ، طبعا امنوا برب موسى وفي حساباتهم رب السحرة ، فعندما لحق بهم فرعون وصاروا امام البحر انتظروا السحر وليس قدرة الله عز وجل لان اصلا حركة موسى التي فلقت البحر وسمحت لهم بالمرور تاكدوا ان رب موسى هو رب السحر ، ودليل ذلك ان السامري استطاع ان يجعلهم يعبدوا العجل بغياب موسى ، غايتي ان السحرة امنوا برب موسى لان موسى جاء بافضل مما يدعون .
شاهدنا اليوم عالمين احدهم ملحد قلبه مختوم عليه واخر مؤمن ، الملحد هو ستيفن كينج عندما ساله العالم العراقي باسل الطائي في مؤتمر للعلماء قائلا استاذ هل صادفك حالة فلكية غريبة ليس لها اسباب ؟ فادار براسه مع جسده له وقال نعم صادفني ، فقال له ماذا تعتقد تفسيرها ؟ قال لا اعرف لكن ساعرف مستقبلا ، فسال المذيع العالم العراقي وانت ماذا تقول ؟ اجاب انها قدرة الله عز وجل التي تثبت على وجوده .
اما العالم انتوني فلو ( 1923 ـ 2010 ) المنظر للملحدين والذي خلق له اتباع فان اخر ما يفكر به هو ان الله موجود ، فكان العنيد في عدم الايمان لكنه وقف عند حالة علمية جعلته يؤمن بالله عز وجل هو يقول عندما نظرت الى الحمض النووي فوجدت فيه من المواد والمقادير وبشكل غريب من الدقة التي لا يمكن ان يصنعها الا عقل خارق الذكاء وهذا غير موجود الا عند الخالق وهو الله .
طبعا اعلن ذلك في نيويورك وفي مؤتمر علمي سنة 2004 انه تراجع عن الحاده ويؤمن بوجود الله ، فاحدث ضجة بين مريديه ومن جعلوه قدوة لهم .
غايتي لابد لمن يؤمن بكل عقائد الاسلام ان يقتحموا العلوم المادية وفق تخصصاتها بعد ان يؤمن باخلاقيات الاسلام حتى نطمئن الى انه سيستخدم العلم خدمة للبشرية وليس كما هي الصهيوامريكية التي اصبحت علومها بيد مجرمين علماء .
رجل الدين لا يمكن له ان يناقش انتوني فلو باي علم كان الا بالعلم الذي يؤمن به فلو .
لا تسمحوا للغرب ان يصفوا البلاد الاسلامية ببلاد متخلفة ، كيف ترضون ان يقولوا عنا العالم الثالث وعندنا رسالة الاسلام التي هي رسالة خاتم الانبياء وهي اعلى مرتبة من كل البشر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat