صفحة الكاتب : د . محمد خضير الانباري

تعابير من كلمتين   (  صباح الخير - جمعة مباركة)
د . محمد خضير الانباري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تمتلئ فرحاً؛ حين يذكرك صديق عزيز في صباح كل يوم بمفردة ( صباح الخير) ، أو بمفردة (جمعة مباركة) في صباح يوم الجمعة ، تتلقاها في هاتفك الخلوي، وبأشكال وصور وصيغ وتعابير عدة، فمنهم من يرسل كلمة الصباح أو الجمعة المباركة موشحتين بإطار من الصور الجميلة أو بباقات ورود ذات ذوق وإحساس رقيق. وهنالك من يرفقهما بموسيقى هادئة، وغيرها.. وغيرها.. وغيرها، تكاد أجملها على قلبي ومسمعي، عندما تكون مؤطرة بذكر من آيات القرآن الكريم، ولعمري فإنها، تحمل في طياتها كل معان- الرقي والخلق والذوق والفن الجميل- وتبعث في نفسك وروحك الحب والطمأنينة في صباحك المشرق الجميل أو جمعتك المباركة.
      فكيف يكون صباحك وجمعتك؟ أن اقترنت تلك الرسائل بمجموعة من الأخبار السارة على قلبك، إنها صفحات منوعة، تحمل في جنباتها: السياسة.. القانون.. الفن.. الرياضة.. وهموم ومشاكل الناس، لتسقبل صباحك الجميل بفطور ثقافي ثان غير الفطور الغذائي. 
    خلال الأشهر الماضية؛ بدأت أتلقى كل يوم مفردتي المعززة (صباح الخير) مرفقةً بأخبار سارة لمرسليها، تضيء إشراقة صباحي، بعضها تردني من بعض أصدقائي في عملي الدبلوماسي السابق في وزارة الخارجية بإعتباري متقاعد ، وحالياً استاذاً جامعياً في إحدى كلياتنا الأهلية، رغم كنت في ذروة نشاطي الثقافي والقانوني، لخبرتي التي اكتبستها بالدراسة والقراءة والعمل لمدة ناهزت الأربعون عاماً، ولكن ماذا تقول للجهات .....! عندما جعلت سن الإحالة على التقاعد ( 60) سنةً بدلاً من( 63) سنةً، لكي تبعد فشلها في إدارة دفة السفينة، ولتتمسك أكثر وقتاً في كرسي ربانها، ولتمتص حماس شباب طالبوا بالتغيير لتوهمهم بالتعيين بديلاً عنهم، وطرد آبائهم من كفاءات وخبراء الدولة ، وإضافتهم الى طابور العاطلين.
    لقد كان لي ولع كبير بالصحافة منذ صباي، حيث كنت قارئ الصحف الأربعة أو الخمسة التي كانت تصدر يومياً في سبعينيات القرن الماضي بعمر لايتجاوز عدة أعوام بعد العاشرة أو أكثر قليلاً خلال دراستي في مرحلة المتوسطة، عندما كنت أجدها مرميةً في ساحة مدرستي بعد قراءتها من ذوي الشأن. 
     منذ ذلك الوقت، فقد بدأت في صداقة الكتاب والمجلة والجريدة، وما يمسك بيدي من منشور، حتى وصلت للكتابة البسيطة في مجال تخصصي القانوني بشذرات قانونية، ثم تواليت بنشر مقالات وبحوث لمواضيع مختلفة تحاكي حياة أهالينا في بعض وسائل الإعلام بمختلف مسمياتها، ومنها مواقع الصحافة الالكترونية.
      وها أنا؛ أعود لأتمرن بمقالات صحفية لمختلف الاختصاصات لمقالات تنبعث من واقع ومعاناة شعبنا اليومية، معززةً ، بما يخطر ببالي من مقترحات وأفكار لطرحها في الحياة العامة والوظيفية ، وما أحمل في جعبتي من علم وثقافة بشهادة من عملوا معي في الوظيفة العامة، عسى أن تقرأ ويأخذ بعضها من هو في قيادة السفينة ليوصلنا الى بر الأمان، وأنور بها قرائي. 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . محمد خضير الانباري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/06/15



كتابة تعليق لموضوع : تعابير من كلمتين   (  صباح الخير - جمعة مباركة)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net