الجن والعفاريت حقائق أم خيال وغرائب وعجائب
محمود قاسم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمود قاسم

عالم دُجِّن بالخرافة والوهم والخوف، وراوغ إيماننا بالجن وقصصه وتغلغل في واقعنا المعاش، فهناك واقع ممسوس ومعالجون غريبو الأطوار معظمهم مارس الدجل والشعوذة وقد ورد في موروثنا العراقي الكثير من الحكايات لمسنا فيها الاندهاش والخوف والكثير من الأكاذيب.. مما حدا بنا أن نلقي إطلالة على عوالم غيبية:
الجن في القرآن الكريم:
تحدث القرآن الكريم عن خلق الجن والعفاريت ودورهم في حياة البشر وتحدث عن بعض أعمالهم وعلاقتهم بالناس وتحدث عما خلق من الجن ووصفهم بأنهم أمم أمثالنا وأن منهم الصالحين والمؤمنين ومنهم مادون ذلك، وأخبرنا عن طاقاتهم ومقدرتهم في آيات عدة. وأخبرنا عن خلقهم من نار، قال عز وجل:{وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ} الرحمن/15.وقد فسر أهل العلم قوله: ﴿ مارج من نار﴾ هـو طرف اللهب. وقد خلـق الجان قبـل الإنسان وسكن الأرض قبله، بدليـل قـوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ﴾الحجر/26-27.والجن لهم حياتهم ومعاشهم وأكلهم وشربهم، ولهم أماكن يسكنـون فيها أو مختصة بهم، وقد يشاركوننا في بعض الأماكن. ومنهم يسكنون في الأحراش والأماكن الخربة وبيوت الخلاء، وفي مواضع معينة والمقابر لقوله عز وجل {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ}الأعراف/27.
أسماء الجن عند العرب:
1- إذا ذكروا الجن خالصا قالوا: جني.
2- وإذا أرادوا أنه ممن يسكن مع الناس قالوا: عامر.
3- فإن كان ممن يعرض للصبيان قالوا: أرواح.
4- فإن خبث وتعرض قالوا: شيطان.
5- فإن زاد على ذلك فهو مارد.
6- فإن زاد على ذلك وقوي أمره قالوا:عفريت والجمع عفاريت.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat