صناعة الطغاة .. صنعتم القاتل للأطفال والشيوخ وتتبرؤون اليوم من ذلك .. ويلكم!!
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي

إنَّ من أعجب ما تتناقله وسائل الإعلام تلك الحملة الإعلامية لقادة الدول الأوربية ضد الكيااان الصهيو@ني المحتل؛ بسبب أعماله الإجرامية ضد الأهالي في غزة فلسطين من قتل كبير عشوائي، وتجويع كبير انتقامي، فبعد فشل كل محاولات إقناع النتن ياهو في فتح المعابر لإيصال الغذاء وإنقاذ مئات الآلاف من الموت البطيء، أصبح لديهم واضحًا السياسة الإجرامية لهذا الكيان، ومحاولة التبرؤ منه!!
و✍🏻لكن عليهم أنْ يسألوا أنفسهم من كان السبب الأساس في تقوية هذا المجرم العالمي، والوقوف معه طيلة ذلك ماديًا ومعنويًّا في المنظمات العالمية والمؤسسات الإعلامية!!
و✍🏻عليهم أنْ يسألوا أنفسهم ما هي مصادر سلاح هذا الكيااان الغاصب من ذخيرة ومعدات، وبيع ذلك وتصديره إلى الكيااان!!
و✍🏻عليهم أنْ يسألوا أنفسهم عن مواقفهم الداعمة للكيااان في مجلس الأمن المزعوم، ومنظمات الأمم المتحدة، ومجالس نوابهم في دعم الكيااان والمطالبة من المقاومين فك رهائنه، من دون مبالاة بآلاف السجناء الفلسطينيين!!
أخيرًا
أين كانوا عن تدمير المستشفيات، والمساجد، وقتل الأطفال والشيوخ ويلكم ثم ويلكم!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat