علي الحار يوثق مدينة العلم والتراث
عباس عطيه عباس أبو غنيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عباس عطيه عباس أبو غنيم

تزدهر النجف الأشرف بالعلم والعلماء، والأدباء والمثقفين، الذين يشكلون جزءاً لا يتجزأ من تراثها العريق. فالمجتمع النجفي، المتمسك بتراثه، يحرص على الحفاظ على معالم المدينة وتاريخها.
تاريخ النجف عبر العصور
مرت النجف الأشرف بمراحل عديدة من الإعمار والتألق عبر القرون، ولا تزال آثارها شاهدة على عظمة تاريخها. وقد حافظ أبناء المدينة على هذه الآثار، رغم كل التحديات.
الطوبوغرافية القديمة للمدينة
تشير الدراسات الأكاديمية إلى أن النجف القديمة كانت محاطة بسور يحميها من الغزوات. وقد تمركزت المدينة حول الضريح الطاهر لأمير المؤمنين (عليه السلام)، وامتدت الأسواق والأزقة حوله.
توثيق تاريخ النجف وأهميته
إن توثيق تاريخ النجف الأشرف هو عملية مستمرة، تهدف إلى الحفاظ على ذاكرة المدينة وتراثها. وقد قام العديد من المؤرخين والباحثين، مثل ابن بطوطة ونيبور، بتوثيق مشاهداتهم عن المدينة، ورسم خرائط لها.
جهود علي الحار في توثيق التراث النجفي
يقوم الإعلامي علي الحار بجهود كبيرة في توثيق التراث النجفي، من خلال برامجه الحوارية وزياراته الميدانية. فهو يسعى إلى تسليط الضوء على تاريخ المدينة ومعالمها، وحفظ قصصها وحكاياتها.
أهمية التراث النجفي وهويته
يحمل التراث النجفي أهمية كبيرة، فهو جزء من الهوية الولائية للمدينة، وذاكرة حية لتاريخها العريق. ويشمل هذا التراث البيوت والأسر النجفية، والمساجد، والأسواق، والمكتبات، والسراديب، وكل ما يتعلق بتاريخ المدينة وحضارتها.
أسلوب علي الحار المميز في التوثيق
يتميز أسلوب علي الحار في التوثيق بالتشويق والإثارة، فهو يمزج بين السرد والحوار، ويستضيف شخصيات متنوعة من المجتمع النجفي، من أدباء وسياسيين وكسبة. وهذا التنوع يضفي على برامجه عمقاً وشمولية.
إن الحفاظ على التراث النجفي هو مسؤولية مشتركة، تقع على عاتق كل فرد من أفراد المجتمع. ويجب علينا أن نسعى جاهدين لنقل هذا التراث الغني إلى الأجيال القادمة، لتبقى ذاكرة المدينة حية، وتاريخها مشرقاً.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat