وفد أمريكي في لبنان لبحث «نزع سلاح حزب الله»
تصل نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، إلى بيروت، الجمعة، وستعقد لقاءاتها، السبت، مع مسؤولين لبنانيين.
ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن مصادر سياسية مواكبة للزيارة، إلى أن لبنان الرسمي موقفه واضح ويستند إلى ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة حول الالتزام بالقرارات الدولية وحصرية السلاح بيد الدولة وقيام الأجهزة الأمنية بدورها.
وقالت إن لبنان متمسك بهذه المبادئ الأساسية كما بضرورة استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب ووقف الخروقات الإسرائيلية، أما أي مطلب آخر يطرح في خلال هذه المباحثات فسيصار إلى التنسيق بشأنه لناحية الرد.
وأوضحت أن لبنان لا يريد عودة عقارب الساعة إلى الوراء، وأن هناك تصميما من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على السير بمسيرة بناء الدولة والتمسك بقرارات الشرعية الدولية والقرار 1701 والعودة إلى اتفاقية الهدنة.
وأكدت مصادر مطلعة على الموقف الرئاسي أن أجندة لبنان واحدة، وهي الضغط على إسرائيل لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، والالتزام بالقرار 1701، فلا تفاوض عبر لجان جديدة مدنية أو دبلوماسية، وهناك رفض للتفاوض على التطبيع.
ومن المقرر أن تلتقي أورتاغوس بالرئيس اللبناني، جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الحكومة، نواف سلام، ووزير الخارجية، يوسف رجي.
وبحسب معلومات ستبحث المسؤولة الأمريكية، مع المسؤولين اللبنانيين في تشكيل اللجان الدبلوماسية الثلاث للتفاوض، وستثير موضوع نزع سلاح حزب الله، وسيكون هناك موقف موحد من الرؤساء الثلاثة بالضغط على إسرائيل للالتزام باتفاق آلية تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأوضحت المصادر أن المفاوضات يجب أن تكون غير مباشرة وفقط تقنية حول انسحاب إسرائيل من النقاط التي تسيطر عليها، وأنه لا مبرر للجان ومسارات أخرى، وأن على الموفدة الأمريكية القيام بجولات بين لبنان وإسرائيل لعرض مسار التفاوض على الحدود البرية تماما كما فعل سلفها، آموس هوكشتاين، خلال ترسيم الحدود البحرية.
وبشأن موضوع سلاح حزب الله، أفادت مصادر سياسية مطلعة، أن الموقف الرسمي اللبناني يتلخص في أنه سيكون موضع بحث لبناني داخلي من خلال حوار وطني يجريه رئيس الجمهورية ضمن البحث في الاستراتيجية الوطنية للدفاع.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat