في لحظات التأمل، احس بالخوف من عدم القدرة على التعبير عن عظمة تضحياتهن بأسلوب يليق بهن. فليس من السهل وصف امرأة تحمل في داخلها قوة الإيمان والعلم والعفة. إنها صانعة الأجيال، التي كَرسَت حياتها وجهودها لفتح آفاق جديدة تعزز من قيمة المعرفة وتبني المهدويين. كما قال السيد الشهيد محمد باقر الصدر: انتُن يا بنات الزّهراء، أنتُن حملة رسالتها، و من سوف يُعرّف العالم أن العِلم يجب أن يكون إلى جانب الإيمان. ولا يمكن تجاهل الدور البارز الذي تلعبه المرأة القيادية، حيث أسهمت بشكل كبير في تعزيز مسيرة الجهاد في الحروب، مما أتاح للرجال أداء دورهم بفعالية، كما نشهد اليوم. فقد كانت هناك العديد من الأمهات والأخوات والزوجات اللواتي كنّ عونًا كبيرًا وداعمات رئيسيات. فلنحتفل بالمرأة القيادية، صانعة الفكر النير، وملهمة الخير المستدام، كما يتجلى في إنجازات العتبات المقدسة من خلال تخرج بنات الكفيل.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat