الشرك والإيمان في مفهوم حركات إسلامية
سهل الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في حملات التبشير التي بدأت في القرن الثامن عشر ومنذ تلك الحقبة رافقت هذه الحملات ، أفكار مستمدة من تاريخ الإسلام المتناقض لبثها وزرعها في المجتمعات الإسلامية ، لغرض جعلها لاحقا أفكارا وطنية وحقيقية لها مريدوها وأتباعها ووجب على هذه الحملات دراسة سايكوجية المجتمعات العربية والإسلامية ، ودراسة المذاهب الإسلامية ، وزرع طلاب دارسين في مدارس هذه المجتمعات ، لغرض استخدامهم كعلماء أديان مستقبلا ، وكان منهم الكثير تسلقوا مناصب دينية في المجتمعات الإسلامية
/ وألان أعطت هذه الحركات أكلها ، وتلعب دورا هاما في تخريب المجتمعات الإسلامية ، ومن أفكار هذه الحركات :
1- بث التشكيك في كل مذهب وتكفير أتباعه
2- استخدام الإعلام في التبشير في نشر أفكار هذه الحركات ، ومنها تخريب التراث الوطني ، مثل هدم الآثار ،والقبور والمساجد ، ومن هذه الحركات من خرب قبور ومعالم التراث الاسلامي في المدينة ، ومكة المكرمة ، ولولا وقوف الحكام المسلمون في مصر والعراق ، وباكستان في ذلك الوقت ، لدمرت قبر الرسول صلى الله عليه واله وسلم في بداية القرن الماضي.
المضحك المبكي والمحزن والانحطاط الخلقي والسفاقة لهذه الحركات ان قبورا ومعالم تراثية هدمت ونبشت هذه القبور وحمل عظامها ودفن في أماكن مجهولة / وهي منذ مئات السنين ،وهو اعتداء على تراث ووطن وأمة لا علاقة لها بالدين والسياسة
3- استخدام مفردات (، بدعة ، كافر، ومشرك حرام ) في بث أفكارهم ،وجعلوا علماء ماهرين في الكذب والدجل ، واعتمادهم على علماء كذابون اشتهروا لمعاداة الإسلام ظهروا مع ظهور هذه الحركات ،
4- استخدام وسائل القوة والبشاعة في التنفيذ ( الاعتداء على المساجد والقبور والأضرحة ورجال الدين والجيش والشرطة والمدارس والإعراس والأفراح ومأتم العزاء والأسواق ،والاغتيالات، لأشخاص علمية وأدبية مسلمة وغير مسلمة ،
5- استخدام وسائل بشعة ومقرفة في القتل ( الذبح الانتحار ( شخص ينتحر ويفجر نفسه ) السؤال كيف يرضى هذا البشر لنفسه ؟ وعلى ماذا ينتحر ؟
تفجير سيارات ، هدم بيوت ، وجسور وتفجير وطائرات وسايرات ، وحيوانات ، ومدارس ، ومساجد ، ولا توجد وسيلة الا واستخدمت ( هنا في العراق ) و يتبناها تنظيم القاعدة الوهابي /
6 – نتائج المقال
1-ان هذه الإعمال شملت كل مناطق العراق دون استثناء، كان المعلن انها ضد الاحتلال / وتبين انها كذب ، وهي ضد الشعب في العراق بكل أجناسه وأديانه ومذاهبه،ان هذه الإعمال بكل مفرداتها تدار بشكل مشابه في بلدان عربية وإسلامية ، اخرى
2-الغرض ، هو تشويه تاريخ العرب و المسلمين وتشويه تاريخ الإسلام دينا وعقيدة ،ونبوه ، قرانا ، تراثا ، لأن العرب والمسلمين ، لديهم دين وتراث هو هويتهم ، ووجودهم
3- الخلاصة من هذا المقال ،هناك جهات لا تراث لها ولا هوية ، ولا أخلاق ، ولا قيم ، حتى الله نبذها ، تريد تبني لها وجود في الشرق الأوسط ، ولا يمكن ولا يجوز وغير مقبول لأي مسلم أن يقتل نفسه او يعتدي على احد ، كما ان الجهاد ونشر الإسلام والدعوة له هي ليس في بلاد المسلمين، على المسلمين
ان الاستعمار الغربي والأساطيل والقوة في بلداننا ، هي من طلب حكام هذه البلدان ، وهم أنفسهم يقودون ويعتنقون مذهب هذه الحركات ، فهي اكذوبه يصدقها ، الناس الأبرياء والبسطاء والسذج .
الجهاد لا يأتي من عالم دين وحاكم مشبوه ، وعلى الإعلام الحر فضح هذه الألاعيب ، والضحك على الشعوب ،
وهل يصدق المسلم والعربي أن أمريكا واروبا حامية للشعوب ومنها العربية ؟
أذن هذه الحركات مشبوهة ومرتبطة لها أهداف تخريب الشعوب العربية والإسلامية
وزعزعت أمنها لغرض استعبادها كما حاصل لبدان عربية ونهب خيرتها وجعلها سوقا لتصريف خردتها واسمالها ، وحماية حكامها الخانعيين 0