صفحة الكاتب : مير ئاكره يي

يقظان ... فهو حيران !
مير ئاكره يي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
  
              { ولَتَعْرِفَنّهُمْ في لَحْنِ القول } قرآن كريم
                                [ 1 ] 
يقظان في حيرة من أمره ... 
فهو مسكين حاله ... 
لفقده تعادل الفؤاد ... 
فبات يتخبّط في أيامه ... 
فأصبح سُخْفٌ أحواله ... 
كسخافة هذياناته ...
مع نَكَدٍ في عيشه وتعايشه ... 
فضاف عبثيات على عبثياته ... 
 
 
وتخريفات على تخريفاته ... 
فهوى في خريف بعد سابق خريفه ... 
إذ هو بوهنه اللامحدود ... 
وجهله اللاموصوف ... 
وعجزه اللامعدود ... 
يحبو لشفط البحار ... 
لا بل المحيطات ... 
ويسعى لمناطحة الجبال الراسيات ... 
          [ 2 ] 
يقظان في حيرة من أمره ... 
فهو نعسان طِوال أوقاته ... 
ونائم طوال ساعاته ... 
وبهذا فقد ذاكرته ... 
لذا فهو للبديهيات ناكر ... 
وللواقعيات رافض ... 
وللعقلانية خاصم ... 
وللحقائق معاند ...
وللإعتدال نقيض ... 
وبالسلام كافر ... 
وللسَلامية ضد ...
وبالتعايش فاجر ... 
وبالمتناقضات مُغْرَمٌ ... 
وبنقد الذات غريب ... 
وللبذاءات رفيق ... 
وللمسبّات صديق ... 
وبالشتائم مؤنس ... 
  [ 3 ] 
يقظان في حيرة من أمره ... 
فهو مع التشدد ... 
ومع التطرّف ... 
ومع المغالاة ... 
يسير معها جنبا الى جنبها ... 
بل يسير معها ... 
حذو القذّة بالقذّة ... 
لهذا فيقظان ... 
مع الدمار والتدمير ... 
ومع القتل والتقتيل ... 
ومع البطش والتنكيل ... 
بالحقيقة والواقع ... 
إن يقظان هذا ... 
عنفي بالعمق ... 
وإقصائي بالصميم ... 
ووحشي بالتفكير ... 
وذئبي بالتخيّل ... 
ظاهره على هيئة إنسان ... 
لكن باطنه كتلة ضارية ... 
قديما قيل لحكيم ... 
ماهي أدواء لا طِبّ لها ؟ ... 
فرد الحكيم بكلمات ثلاث ... 
أولها الحمق والخرق ... 
وثانيها الكُرْهُ والحقد ... 
وثالثها آمريء لايعلم أنه لايعلم ! ... 
  
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مير ئاكره يي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/07/22



كتابة تعليق لموضوع : يقظان ... فهو حيران !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net