{ ولَتَعْرِفَنّهُمْ في لَحْنِ القول } قرآن كريم
[ 1 ]
• يقظان في حيرة من أمره ...
• فهو مسكين حاله ...
• لفقده تعادل الفؤاد ...
• فبات يتخبّط في أيامه ...
• فأصبح سُخْفٌ أحواله ...
• كسخافة هذياناته ...
• مع نَكَدٍ في عيشه وتعايشه ...
• فضاف عبثيات على عبثياته ...
• وتخريفات على تخريفاته ...
• فهوى في خريف بعد سابق خريفه ...
• إذ هو بوهنه اللامحدود ...
• وجهله اللاموصوف ...
• وعجزه اللامعدود ...
• يحبو لشفط البحار ...
• لا بل المحيطات ...
• ويسعى لمناطحة الجبال الراسيات ...
[ 2 ]
• يقظان في حيرة من أمره ...
• فهو نعسان طِوال أوقاته ...
• ونائم طوال ساعاته ...
• وبهذا فقد ذاكرته ...
• لذا فهو للبديهيات ناكر ...
• وللواقعيات رافض ...
• وللعقلانية خاصم ...
• وللحقائق معاند ...
• وللإعتدال نقيض ...
• وبالسلام كافر ...
• وللسَلامية ضد ...
• وبالتعايش فاجر ...
• وبالمتناقضات مُغْرَمٌ ...
• وبنقد الذات غريب ...
• وللبذاءات رفيق ...
• وللمسبّات صديق ...
• وبالشتائم مؤنس ...
[ 3 ]
• يقظان في حيرة من أمره ...
• فهو مع التشدد ...
• ومع التطرّف ...
• ومع المغالاة ...
• يسير معها جنبا الى جنبها ...
• بل يسير معها ...
• حذو القذّة بالقذّة ...
• لهذا فيقظان ...
• مع الدمار والتدمير ...
• ومع القتل والتقتيل ...
• ومع البطش والتنكيل ...
• بالحقيقة والواقع ...
• إن يقظان هذا ...
• عنفي بالعمق ...
• وإقصائي بالصميم ...
• ووحشي بالتفكير ...
• وذئبي بالتخيّل ...
• ظاهره على هيئة إنسان ...
• لكن باطنه كتلة ضارية ...
• قديما قيل لحكيم ...
• ماهي أدواء لا طِبّ لها ؟ ...
• فرد الحكيم بكلمات ثلاث ...
• أولها الحمق والخرق ...
• وثانيها الكُرْهُ والحقد ...
• وثالثها آمريء لايعلم أنه لايعلم ! ...
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat