الخشلوك والصعلوك و(خل انبوكَـ)!!!
وجيه عباس
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نجم الربيعي،الاعلامي الذي تنقل خلف كرسي صديقه فائق العقابي والجأه الى العيش في عمان،نفسه الذي حصل على موافقة قيادة عمليات بغداد بتسخير مفرزة من الجيش العراقي ليشتركوا مع البغدادية في برنامج الكاميرا الخفية لتعليم العراقيين ان جيشهم الوطني(إمفتّح باللبن)،الأمر الذي وضع عمليات بغداد في وضع لاتُحسد عليه،وجنود عمليات بغداد هم من كان يعتدي على مقدمي البرنامج الصباحي في البغدادية،لكنه اللبن الذي ثخن بواسطة نجم الربيعي!!. ظهر الناطق الرسمي باسم جميع القنوات،عملاق الفضائيات العراقيات،نجم الربيعي،بعد أن نجحت الحملات الاعلامية بين القنوات الفضائية الشريفة وبعض الاذاعات وكثير ممن كتب في الصحف العراقية ومواقع الانترنت العراقية في ايقاف سبع حلقات متبقية من البرنامج بسبب تهديدات حكومية شديدة اللهجة وذلك على خلفية اصرار البغدادية باكمال حلقاتهم التي سوف تغير وجه العراق الديمقراطي(هسه تلومون المالكي مايتنازل عن الكرسي وانتو مامتنازلين عن كم حلقة قرب مزبلة....كان نظفتوا الشارع الي صورتوا بيه مو احسن مما تطلعون المزابل قرب القناة!!)،ظهر الربيعي بقاطه الكشميري ورباطه الدرديري اللذين اقنعاه ان الدنيا ربيع والبث بديع، فقام باتهام جميع المثقفين العراقيين واصحاب الضمائر الحية انهم (مأجورين واقلام صفراء)[طبعا تم رفع هذه الشتيمة بعد ان وصله باص ابو 45 راكب يمكن يوصله الى خارج القناة لكن كلامه مسجل في الفيس بوك] لانهم كتبوا عن محبوب الخشلوك وتاج راسه (علي الخالدي)ومهزلة (خل نبوكه2)البغدادية التي فاقت حد التوقع في وصول العقول الاعلامية الخطيرة من خشلوكهم الفرعون وفنانة الاخراج التي خرجت من معطف يوسف شاهين(بالرغم انه لم يرتد اي معطف)،واعني بها خيرية المنصور والوشاش، الى نجم الربيعي الذي تنازل عن كل شيء من أجل لاشيء، وانتهاء بعلي الخالدي العيّل كما وصفه عادل إمام،وصلوا جميعا الى هذا المنحدر الاخلاقي الذي يريدون جر الذائقة العراقية اليه،الربيعي كما يدعي بقوله ان العراقيين كانوا بحاجة الى كاميرا خفية!،وهو بذلك وجد الحل لجميع مشاكل ومعضلات الحياة العراقية التي تبدأ به وتنتهي إليه،ويأخذني العجب على غفلة الحكومة العراقية عدم استفادتها من قابلية الربيعي في التحليل الفوقاني والتحتاني لما بعد فجيعة العراق بنماذج ماانزل الله بها من لبسان لتغطي سوءاتهم وهم يريدون الاطاحة بالذوق العراقي الذي تمثله هذه الاقلام الشريفة من أجل إرضاء خشلوكه الغافي على شواطيء اليونان. (خل نبوكة 2) وصمة عار في جبين كل من عمل فيه،ومن ظهر فيه،ومن رضي بالاساءات التي يتعرض اليها الانسان العراقي،ليست القضية في صنع نجم تلفزيوني على حساب كرامة شعب،تستطيع البغدادية إنزال فصيل نسوي (من غير هدوم) قرب ساحة التحرير وهن يحملن ماركة البغدادية لتحدث بعدها ثورة تحول العراقيين الى شواذ،وباستطاعتها ان تصور مقطع فيديو صغير لوضع محرج وتبثه في الفضائيات لتصبح اشهر من حسنة ملص(الذي أساء ذكرها اسماع الشاعر عبد الحميد الصائح وهو يتصل بمن يتصل ليوصل احتجاجه على مانقول ونكتب،يااخي حميد هذه مهزلة انت تشترك بها بصمتك من اجل خبزتك،ونحن خبزتنا على الله ولايهمنا اي خشلوك فضائي)،القضية يانجم الربيعي أن البغدادية قامت بتحويل قوة من الجيش العراقي الى كومبارس تافه في برنامج هزيل ليس فيه ذرة ابداع،مشاهد مكررة ومسرحية ممجوجة تعاد للمرة الثلاثين،نفس الغنج والتأوهات التي يطلقها التحفة الخالدي تذكرنا بالليالي الحمراء في افلام الدكتورة الراقصة (دينا)،ونفس الحركات العسكرية لمجموعة عسكرية خرجت عن نطاق الرقابة العسكرية واصبحت اشبه بميليشيا البغدادية تأتمر بأمرها واوراقها الخضر الصلعاء،واني لاعجب على السيد وزير الدفاع كيف يرضى ان ينحدر الجيش العراقي الى هذا المستوى من الاهمال والاساءة الى العراقيين بينما الارهابيون يخيطون ويخربطون قرب مقر وزارته القديمة التي احتلتها مجموعة صغيرة في نفس الفرقة(11) التي خرّجت هذه المجموعة المؤمنة بديمقراطية الضحك على العراقيين.والذي لاتعرفه يانجم الربيعي ان هناك سيطرتين عسكريتين قامت بالضحك على سواق عدد اثنين وبعد اهانات لمدة طويلة قالوا له:انجيب لك علي الخالدي!!!. البرنامج حين يتحول الى ظاهرة بهذا القبح والانحطاط يجد من يتأثر به كأي ظاهرة اجتماعية لها من يؤيدها ولها من يرفضها،والبغدادية شعرت بوقع صفعات المثقفين وأصحاب الكلمة الحرة (التي يدعي نجم الربيعي انه منهم) وحالة الاستفزاز الذي خلقته لدى المشاهد العراقية فتراها تحاول ترقيع مافتحه الخالدي والمنصور والوشاش والربيعي . قضية ( المأجورين والاقلام الصفراء) اوقفتني بين حدين،ربما (مأجورين) تعني فيما تعنيه ان هناك اجرا وثوابا اننا ندافع عن ذائقة الناس،نحن لانتكلم مع اناس يضعون الحنديري على اعينهم ليتجاهلوا الكم الكبير من اعتراضات الشاعر العراقي،لكنهم ارسلوا(حلواتهم)الى الشارع وطالبوها بجلب(600 لقاء)بعد ان وزعوا كارتات الموبايل لهم،اما ان نكون مأجورين لجهة تدفع لنا لنكتب ونقول مانقول فانا اتحدى البغدادية ان تثبت جزءا من هذا الاتهام الذي ينبع من نفسية بعثية مريضة،اما قضية ان نكون اصحاب اقلام صفراء،فاحلف بشرف فيفي عبدو التي تنام هناك قرب(الأبّي) في مصر انني لااحب اللون الاصفر الا في قضيه الملابس الداخلية الانثوية واتحدى اي شاعر او كاتب واعلامي شاهد قلما اصفر في جيبي طوال حياتي،مع العلم ان اقلامنا السوداء فيها نسبة من ماء الغيرة الذي باعه الكثير الكثير من اجل ان يتزلف للخشلوك والصعلوك والـ.............ك،. صرخة في اذن الخشلوك: لقد ساهمت حقيقة في تخريب ذائقة كان من الممكن ان تستمر في رفدها بالاعمال الجميلة مثل مسلسل السيدة وبيوت الصفيح لكنك آثرت أن تملأها بعمل كسيح ناطقه الرسمي نجم الربيعي.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وجيه عباس

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat