أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 117)
د . فاضل حسن شريف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . فاضل حسن شريف

2501- عن الحسين بن علي سلام الله عليه قال: سألت أبي عن مدخل رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: إذا آوى إلى منزله جزّأ دخوله ثلاثة أجزاء: جزء لله، وجزء لأهله، وجزء لنفسه، ثمّ جزّأ جزأه بينه وبين الناس، فيرد بذلك الخاصّة على العامّة، ولايدخر عنهم منه شيئاً، وكان من سيرته في جزء الاُمّة ايثار أهل الفضل بأدبه، وقسّمه على قدر فضلهم في الدّين، فمنهم ذو الحاجة، ومنهم ذو الحاجتين، ومنهم ذو الحوائج، فيتشاغل بهم، ويشغلهم فيما أصلحهم، والاُمّة من مسألته عنهم، وبأخبارهم بالذي ينبغي، ويقول: ليبلغ الشاهد منكم الغائب، وأبلغوني في حاجة من لايقدر على إبلاغ حاجته). قال الحسين سلام الله عليه: فسألته عن مخرج رسول الله صلى الله عليه وآله كيف كان يصنع فيه: فقال سلام الله عليه: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله يخزن لسانه إلاّ فيما يعنيه، ويؤلفهم ولا يفرّقهم، ويكرم كريم كلّ قوم، ويوليه عليهم، ويحذّر الناس الفتن، ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره ولاخلقه، ويتفقّد أصحابه، ويسأل الناس عمّا في الناس، فيحسن الحسن ويقويه، ويقبّح القبيح ويوهنه، معتدل الأمر غير مختلف، لايغفل مخافة أن يغفلوا ويميلوا. لكلّ حال عنده عتاد، لايقصر عن الحق، ولايجوزه، الذين يلونه من الناس خيارهم، أفضلهم عنده أعمّهم نصيحة وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة). قال سلام الله عليه فسألته عن مجلسه: فقال سلام الله عليه: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله لايجلس، ولايقوم إلاّ على ذكر الله جلّ اسمه، وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس، ويأمر بذلك، يعطي كلاً من جلسائه نصيبه، حتى لايحسب جليسه ان أحداً أكرم عليه منه، من جالسه أو قاومه في حاجة، صابره حتى يكون هو المنصرف عنه، ومن سأله حاجة، لم يرد إلاّ بها أو بميسور من القول، قد وسع الناس منه بسطه وخلقه، فكان لهم أباً، وصاروا عنده في الحق سواء. مجلسه، مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة لاترفع فيه الأصوات، ولايوهن فيه الحرم، ولاتثنى فلتاته، متعادلون متفاضلون فيه بالتقوى، متواضعون، يوقرون فيه الكبير، ويرحمون فيه الصغير، ويؤثرون ذا الحاجة، ويحفظون الغريب). ويقول الحسين سلام الله عليه نقلاً عن أبيه أمير المؤمنين سلام الله عليه: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظّ ولاغليظ، ولاصَخّاب، ولافحّاش، ولاعيّاب، ولامدّاح، يتغافل عمّا لايشتهي، فلايؤنس منه ولايخيب فيه مؤمّليه، قد ترك نفسه من ثلاث، المراء، والاكثار، وممّا لايعنيه. وترك الناس من ثلاث: كان لايذم أحداً ولايعيّره، ولايطلب عورته، ولا يتكلّم إلاّ فيما يرجو ثوابه، إذا تكلّم أطرق جلسائه كأنّما على رؤوسهم الطير، فإذا سكت تكلّموا، ولايتنازعون عنده الحديث، متى تكلّم أنصتوا له حتّى يفرغ، حديثهم عنده أوّلهم، يضحك ممّا يضحكون منه، ويتعجّب ممّا يتعجّبون منه، يصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته، حتى ان كان أصحابه ليستجلبونهم. ويقول: إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فارفدوه، ولاقبل الثناء إلاّ من مكافئ، ولايقطع على أحد حديثه حتّى يجوز فيقطعه بانتهاء أو قيام).
2502- يحرم التطلع في دور الناس، وكذا دخولها بغير إذنهم، وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن أن يطلع الرجل في بيت جاره، وقال: من نظر إلى عورة أخيه المسلم أو عورة غير أهله متعمداً أدخله الله مع المنافقين الذين كانوا يبحثون عن عورات الناس، ولم يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله، إلا أن يتوب. وورد أن من أطلع على مؤمن بغير إذنه فعيناه مباحة للمؤمن في تلك الحال، ومن اطلع على مؤمن بغير إذنه فدمه مباح للمؤمن في تلك الحالة. وعن الصادق عليه السلام أنه قال: إذا أطلع رجل على قوم يشرف عليهم أو ينظر من خلل شيء لهم فرموه فأصابوه فقتلوه، أو فقئوا عينه، فليس عليهم غرم. وقال عليه السلام: إن رجلاً أطلع من خلل حجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمشقص ليفقأ عينه فوجده قد أنطلق، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي خبيث أما والله لو ثبت لي لفقأت عينيك.
2503- عَنْ جَعْفَرٍ الْأَحْمَرِ عَنْ هِلَالِ بْنِ مِقْلَاصٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ انْتُهِيَ بِي إِلَى قَصْرٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ مَدَائِنُهُ ذَهَبٌ يَتَلَأْلَأُ فَأَوْحَى إِلَيَّ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ أَوْ قَالَ فَأَمَرَنِي فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بِثَلَاثِ خِصَالٍ بِأَنَّهُ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ
2504- قال أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وآله أشجع الناس وأحسن الناس وأجود الناس، وقال: (ذات مرّة) فزع أهل المدينة ليلة فانطلق الناس قِبَلَ الصوت، (يريدون أن يتعرّفوا الخبر) فتلقّاهم رسول الله صلى الله عليه وآله وقد سبقهم وهو يقول: لم تراعوا، وهو على فرس لأبي طلحة وفي عنقه السيف، قال: فجعل صلى الله عليه وآله يقول: لم تراعوا (أي لا تخافوا) وجدناه بحراً، أو إنّه لبحر.
2505- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (سيدات نساء العالمين أربع منهن فاطمة). المصادر: كنز العمال ج 13 ص 128 ط حيدر اباد.
2506- قال ابن أبي يعفور: ما لهم لا يرونهم وهم عن يمين الله؟ قال الامام الصادق عليه السلام: يا بن أبي يعفور، إنّهم محجوبون بنور الله، أ ما بلغك حديث رسول الله صلى الله عليه وآله؟ كان يقول: (إنّ لله خلقاً عن يمين الله وبين يدي الله وجوههم أبيض من الثلج، وأضوأ من الشمس الضاحية. فيسأل السائل: من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء الذين تحابّوا في الله).
2507- قولـه صلى الله عليه وآله وسلم: (اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين) فقالت له إحدى زوجاته: لِمَ تقول هكذا؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: (لأنهم يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعين عاماً) ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: (انظري ألاّ تزجري المسكين وإن سأل شيئاً فلا ترديه ولو بشق تمرة، وأحبّيه وقرّبيه إلى نفسك حتى يقربك الله تعالى إلى رحمته).
2508- قال أبو ذرّ رحمة الله عليه: رأيت سلمان وبلالاً يقبلان إلى النبيّ صلى الله عليه وآله إذا انكبّ سلمان على قدم رسول الله صلى الله عليه وآله يقبّلها، فزجره النبيّ صلى الله عليه وآله عن ذلك، ثمّ قال صلى الله عليه وآله له: يا سلمان، لا تصنع بي ما تصنع الأعاجم بملوكها، أنا عبد من عبيد الله، آكل ممّا يأكل العبد، وأقعد كما يقعد العبد. فقال سلمان: يا مولاي، سألتك بالله إلّا أخبرتني بفضل فاطمة عليها السلام يوم القيامة، فأقبل النبيّ صلى الله عليه وآله ضاحكاً مستبشراً، ثمّ قال صلى الله عليه وآله: فيجوزون في عرصة القيامة فإذا النداء من قبل الله جلّ جلاله: معاشر الخلائق، غضّوا أبصاركم ونكّسوا رؤوسكم، هذه فاطمة عليها السلام بنت محمّد صلى الله عليه وآله نبيّكم، زوجة عليّ عليه السلام إمامكم، أمّ الحسن والحسين عليهما السلام، فتجوز الصراط وعليها ريطتان بيضاوان، فإذا دخلت الجنّة ونظرت إلى ما أعدّ الله لها من الكرامة قرأت: ﴿بِسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ "الحَمدُ للَّهِ الذي أَذهَبَ عَنَّا الحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الّذي أَحَلَّنَا دَارَ المُقَامَةِ مِن فَضلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ" (فاطر 34-35)﴾، فيوحي الله عزّ وجلّ إليها: يا فاطمة، سليني أعطك، وتمنّي عليّ أرضك، فتقول عليها السلام: إلهي، أنت المنى وفوق المنى، أسألك أن لا تعذّب محبّي ومحبّي عترتي بالنار، فيوحي الله إليها: يا فاطمة، وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني، لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السماوات والأرض بألفي عام، أن لا أعذّب محبيّك ومحبّي عترتك بالنار.
2509- قال صلى الله عليه وآله: (ما أحسن عبد الصدقة إلاّ أحسن الله الخلافة على تركته).
2510- عن أبا عبد الله عليه السلام عن الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فقال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره، و صلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي. ثم قال إن الله فضل مكة و جعل بعضها أفضل من بعض فقال تعالى "وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى" (البقرة 125) و قال: إن الله فضل أقواماً و أمر باتباعهم و أمر بمودتهم في الكتاب). (كامل الزيارات)
2511- قالت عجوز من الأنصار للنبيّ صلى الله عليه وآله: ادع لي بالجنّة. فقال صلى الله عليه وآله: إنّ الجنّة لايدخلها العجز. فبكت المرأة، فضحك النبي صلى الله عليه وآله وقال: أما سمعت قول الله تعالى: "إنّا أنشأناهنّ إنشاءاً * فجعلناهنّ أبكاراً * عُرباً أتراباً" (الواقعة 35-37).
2512- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (يا علي، أنت أمير المؤمنين، وقائد الغر المُحجَّلِين).
2513- وصف عروة بن مسعود الثقفي شدّة حبّ المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وآله وتفانيهم فيه، وطاعتهم له – حين أوفدته قريش إليه في مسألة الحديبية – فقال مخاطباً قريشاً: (أي قوم، والله، لقد وفدت على الملوك، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي، والله إن رأيت ملكاً قطّ يعظّمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمّد صلى الله عليه وآله محمّداً صلى الله عليه وآله، إذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضّأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلّموا خفضوا أصواتهم عنده وما يحدّون إليه النظر تعظيماً له).
2514- قال علي عليه السلام عن الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم: (خاض إلى رضوان الله كل غمرة، وتجرّع فيه كل غصّة، وقد تلوّن له الأدنون وتألّب عليه الأقصون، وخلعت إليه العرب أعنّتها، وضربت إلى محاربته بطون رواحلها حتّى أنزلت بساحته عداوتها من أبعد الدار وأسحق المزار).
2515- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي: هل جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القرآن بنفسه أم لا؟ كان لدى النبي صلى الله عليه وآله وسلم (مصحف مجموع)، ففي حديث عثمان بن أبي العاص حين جاء وفد ثقيف الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال عثمان: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسألته مصحفاً كان عنده فأعطنيه. بل وترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مصحفاً في بيته خلف فراشه مكتوباً في العسب والحرير والاكتاف، وقد أمر علياً عليه السلام بأخذه وجمعه مجمع الزوائد: 9/371، حياة الصحابة 3: 344. (كنز العمال: 2 / حديث 4792.). فهل تكفي هذه المصادر الخاصة بوجود القران مجموعا زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم او لا تكفي العلاقة غيث؟ او انه لم يتنازل عن تحديه؟ أما شبهة أن للإمام علي عليه السلام مصحفاً غير هذا المصحف المتداول بين المسلمين من جهة النص فهذه شبهة لا دليل عليها ولا أساس لها من الصحة.نعم، تفيد طائفة من أحاديث الشيعة وأهل السنة أن الإمام علي عليه السلام اعتزل الناس بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجمع القرآن الكريم، وكان موقفه هذا بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنه قال: لا أرتدي حتى أجمعه. وروي أنه لم يرتد إلاّ للصلاة حتى جمعه (انظر الطبقات الكبرى: 2/338، انساب الاشراف: 1/587، شرح بن أبي الحديد: 1/27، مناهل العرفان: 1/247، الاتقان: 1/204، كنز العمال 2: 588 / 4792.).
2516- عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (يا أنس سلّم على من لقيت يزيد الله في حسناتك، وسلم في بيتك يزيد الله في بركتك).
2517- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي: الهجرة الثانية إلى الحبشة كانت في نهاية العام العاشر من البعثة، بسبب ان قريش ضاعفت أذاها على المسلمين. فأمرهم النبيّصلى الله عليه وآله وسلممجدّداً بالخروج إلى الحبشة، فخرج اكثر من ثمانين رجلاً وثماني عشر امرأة، وكان فيهم جعفر بن أبي طالب وزوجته أسماء بن عميسولم يبقَ مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا عدد قليل ممّن أسلموا في مكة دون خمسين مسلم.
2518- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عنوان صحيفة المؤمن حبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
2519- عن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: كنت أنا وعليّ عن يمين العرش، نسبّح الله قبل أن يخلق آدم بألفي عام، فلمّا خلق آدم جعلنا في صلبه، ثمّ نقلنا من صلب إلى صلب في أصلاب الطاهرين وأرحام المطهّرات حتّى انتهينا إلى صلب عبدالمطّلب، فقسّمنا قسمين: فجعل في عبدالله نصفاً، وفي أبي طالب نصفاً، وجعل النبوّة والرسالة فيّ، وجعل الوصية والقضيّة في عليّ، ثمّ اختار لنا اسمين اشتتقّهما من أسمائه: فالله المحمود وأنا محمّد، والله العليّ وهذا عليّ، فأنا للنبوّة والرسالة، وعليّ للوصية والقضية.
2520- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (الفقر فخري وبه أفتخر).
2521- قال صلى الله عليه وآله وسلم: من كان له ما يتزوج به فلم يتزوج فليس منا.
2522- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث مروي عنه: (الوضوء مـد والغسل صـاع، وسيأتي أقوام بعدي يستقلون ذلك فأولئك علـى خلاف سنـتي والثابت على سنّتي معي في حظيرة القدس).
2523- عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ لَهُمْ (مُرُّوا بِالْمَدِينَةِ فَسَلِّمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ قَرِيبٍ وَ إِنْ كَانَتِ الصَّلَاةُ تَبْلُغُهُ مِنْ بَعِيدٍ). (الكافي)
2524- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: (اكتحلوا وتراً، واستاكوا عرضاً).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat