المهرجان ... هو اسلوب من اساليب الانفتاح على العالم بدلالات فكرية لذلك تجد ان مهرجان ربيع الشهادة الثامن عبارة عن خطاب انساني ، وسعيا لترسيخ الخطاب كمفهوم معاصر نلتقي الاستاذ ( صالح الطائي ) احد الكتاب العراقيين من الذين نالوا شهرة واسعة في ارجاء المعمورة ، ويرى ان المهرجانات بحد ذاتها تمثل العديد من الخطابات المهمة منها ترويحية وترويجية وفكرية وتمتاز بترجمة الابعاد الفكرية والسياسية وابعاد اخرى
المحاور :ـ لكننا اليوم في مهرجان يرتبط ارتباطا وثيقا برموز تاريخية مقدسة لها قابلية جمع الهويات ...
الاستاذ صالح الطائي :ـ كلما فهم الانسان انسانيته بمعناها الصحيح ، عرف قيمة انسانيته ، فيدرك معنى الاهتمامات الفكرية المشتركة بين الناس اينما كانوا فيسعى لتقديم الرموز التي توثقت بها الخطى واصبحت تشكل هاجسا مشتركا بين الشعوب الاخرى فالرموز الانسانية قادرة على جمع الناس ومهما اختلفت الثقافات ويعني ان الرمز في كل احواله اكبر من المهرجان نفسه ، لو تابعنا حياته عليه السلام منذ استشهاده الى اليوم سنجد ان السيرة معروفة على جميع المستويات وقد تحول الحسين من رمز ديني الى رمز روحي ثقافي ، فلسفي له ابعاد انسانية ما كان يقدم تلك الفرادة التضحوية لو لم يكن يمتلك فلسفة خاصة بالحياة ، نحن لانحتفي بالحسين عليه السلام بقدر ما نحتفي بالفكر الذي اضافته نهضة الحسين عليه السلام في عقولنا وهذا هو الجانب الانساني ، فالحسين من خلال مسيرته ومنذ الايام الاولى لولادته نقرأه طفلا يقف امام عرش خليفة ليصيح به انزل انه منبر جدي رسول الله ، انه منبر أبي ، هذا الحوار هو الذي اسس ثقافة الحسين التي ارادنا ان نفهمها هو قدم لنا ثقافة الحقيقة التي لازالت خافية علينا الى اليوم
المحاور :ـ كيفية استثمار هذا الملتقى المتنوع بالهويات ؟
صالح الطائي :ـ الخارج المتحرر الغير مشمول بالصراعات الطائفية ينظر الى الحسين (ع) نظرة اشمل كانموذج فريد للانسانية في بداية سبعينيات القرن المنصرم اقام السيد جواد شبر رحمه الله مسابقة لتأليف البحوث اشترك فيها ثلاثة من كبار المسيحين وفاز بالمسابقة اثنين ومنهم روكس بن زايد العزيزي فقال انا رأيت ان جميع الكبار من القبائل والعظماء يتشرفون دائما بالانتساب الى غيرهم ... تراهم يبحثون عن عظيم ينتسبون اليه الا الامام علي عليه السلام هو الذي يود الجميع ان ينتسب اليه فالذين حضروا اليوم في مهرجان ربيع الشهادة هم عرفوا الحسين بمعناه .. فلذلك ارى ان مهرجان ربيع الشهادة وضع حجر الاساس لمدرسة سيتخرج منها علماء يقودون مشروعا نهضويا فكريا وسيجد المهرجان له ممثلين من كل دول العالم يلقون بحوثهم التي نحن بحاجة اليها ويؤسسون لفهم جديد يواكب حركة النهوض المهدوي المبارك ولمنجز انساني متطور،
المحاور :ـ انت حضرت اليوم كاحد المحتفى بهم من قبل كتابات في الميزان ..
صالح الطائي :ـ موقع كتابات من المواقع الفتية تعرفت على بداياته واستهوتني مرجعيته الرصينة فساهمت بالكتابة والمشاركة معهم وهذا اعده التتزام ديني وفكري والحمد لله اراه قد تجاوز الآن بفترة قياسية الكثير من المواقع المهمة وهو يحمل تمايزا بالتنوع الموضوعي بين العقائدية والفكرية والثقافية واجد سينمو اكثر ويظهر اكبر الى ان يسجل لنا حدثا عالميا بولادة عا لميته

التعليقات
يوجد 6 تعليق على هذا المقال.
1- انت غير منتسب اصلا للعتبة الحسينية او العباسية
2- لاتعرف ماذا مثل مهرجان ربيع الشهادة للكثير ممن انبهروا بافكار الحسين عليه السلام
3- لم تستطع ان تهضم النجاح الذي حققه المهرجان
4- الفاشلين والمتلونيين والمنافقين ليس لهم مكان في المهرجان
ايكفي هذا ام اوضح من انت ..........
ولدي تعليق بسيط على الاخ (منتسب في العتبة) ولا اعرف من اين جائونا بفكره مشكول الذمة التي اشكل بها ذمه الناشر ان لم ينشر كلامه والغريب انني كقارئ لم افهم المقصد من كلامه فهل الحنفيات افضل من مهرجان يذكر فيه الامام الحسين من انتسب هوه في عتبته ان لم اكن مخطأ ولا اعرف ماهو الربط ولماذا اربع حنفيات بالتحديد فهل هو اسلوب استهزاء ام له مقصدا بهذا الرقم ثم ان كان حريصا على سقايه الزوار فلماذا لا يطرح افكاره على المسؤليين على العتبه وانا اعلم وواثق انه سيرد على هذه الجمله ان كان لديه رد بالقول انهم حراميه ويشكل ذمه الناشر مرة اخرى ان ينشر كلامه ويا اخي الناشر جيب ليل واخذ عتابه اعانك الله على كمية اشكال الذمة الذي حملوك اياه
عليك الحسين تنشر التعليق ومشكولة ذمتك