صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

 استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها (تطبيقات من سورتي المائدة والأنعام)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 قال الله تعالى "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ" ﴿المائدة 104﴾، و "لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) ذَا قُرْبَىٰ ۙ وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ" ﴿المائدة 106﴾.
جاء في موقع الدكتور مسعد محمد زياد عن اسم كان وأخواتها: نماذج من الإعراب: قال تعالى: "وكان الله بكل شيء محيطا" (النساء 126). وكان: الواو حرف عطف، كان فعل ماض ناقص، ويجوز أن تكون الواو استئنافية. الله: لفظ الجلالة اسم كان مرفوع. بكل شيء: بكل جار ومجرور متعلقان بـ " محيطا " وكل مضاف، وشيء مضاف إليه مجرور بالكسرة. محيطا: خبر كان منصوب بالفتحة. وجملة " كان إلخ " معطوفة على ما قبلها، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب. قال تعالى: "فما زلتم في شك". فما: الفاء حرف عطف، وما نافية لا عمل لها. زلتم: زال فعل ماض ناقص مبني على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك، والضمير المتصل في محل رفع اسمه. في شك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر زال. والجملة معطوفة على ما قبلها. قال تعالى: "تالله تفتؤ تذكر يوسف }. تالله: التاء حرف جر يفيد القسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ولفظ الجلالة اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بـ " تفتؤ ". تفتؤ: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة، وأصله لا تفتأ، فحذف حرف النفي الذي هو شرط في عمل هذا الفعل وما شابهه من الفعل " زال " وأخواتها، وقد سد القسم مسد النفي، لأن القسم إذا لم يؤكد الفعل بعده باللام والنون فهو نفي، وإذا أكد باللام والنون فهو إثبات، والقسم هنا لم يؤكد الفعل بعده باللام بالنون، لذلك اعتبر القسم نفيا، والفعل في أصله يفيد النفي، ونفي النفي إثبات، وهذا هو الغرض من سبق هذه الأفعال بحرف النفي. واسم تفتؤ ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت يعود على والد يوسف. تذكر: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت يعود على والد يوسف أيضا. يوسف: مفعول به منصوب بالفتحة، وجملة " تذكر يوسف " في محل نصب خبر تفتؤ. وتقدير الآية: نقسم بالله تعالى لا تزال ذاكرا يوسف متفجعا عليه. والشاهد في الآية تقدير النفي بعد القسم. قال الشاعر: صاح شمر ولا تزل ذاكرا المو ت فنسيانه ضلال مبين. صاح: منادى مرخم بحرف نداء محذوف، وترخيمه شاذ، لأنه نكرة، إذ لا يرخم مما ليس آخره تاء إلا العلم. شمر: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت يعود على صاح. ولا تزل: الواو حرف عطف، ولا ناهية، تزل فعل مضارع ناقص مجزوم بحرف النهي، وعلامة جزمه السكون، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. ذاكر الموت: ذاكرا خبر تزل منصوب بالفتحة، وذاكر مضاف، والموت مضاف إليه مجرور بالكسرة. فنسيانه: الفاء حرف دال على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، نسيان مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. ضلال: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. مبين: صفة مرفوعة بالضمة، وجملة لا تزل معطوفة على ما قبلها. مواطن حذف كان. 1 ـ تحذف كان وجوبا دون اسمها وخبرها بالشروط الآتية: أن تقع " كان " صلة لأن المصدرية، ويعوض عنها بـ " ما " الزائدة مع دغمها بـ " أن ". نحو: أمّا أنت مسافرا سافرت. نماذج من الإعراب: قال تعالى: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا" (مريم 31). وأوصاني: الواو حرف عطف، أوصى فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو يعود على الله، والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. بالصلاة: جار ومجرور متعلقان بـ أوصاني. والزكاة: الواو حرف عطف، الزكاة معطوف على ما قبله. ما دمت: ما مصدرية تفيد الظرف حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، دام فعل ماض انقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والضمير المتصل في محل رفع اسم دام. حيا: خبر ما دام منصوب بالفتحة. قال تعالى: "فلمّا أن جاء البشير ألقاه على ظهره فارتد بصيرا" (يوسف 96). فلما: الفاء حرف عطف، لما ظرفيه بمعنى " حين " متضمنة معنى الشرط غير جازمة، مبنية على السكون في محل نصب، وامتناع عملها الجزم لاختصاصها بالدخول على الأفعال الماضية. أن جاء: أن حرف مصدري ونصب، جاء فعل ماض مبني على الفتح، والتقدير: حين مجيء البشير. البشير: فاعل مرفوع بالضمة. ألقاه: ألقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على البشير، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. على وجهه: جار ومجرور متعلقان بالفعل ألقى، والضمير المتصل بوجه في محل جر مضاف إليه. فارتد: الفاء تفيد السببية حرف مبني لا محل له من الإعراب، ارتد فعل ماض تام مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على والد يوسف. بصيرا: حال منصوبة من الضمير المستتر في ارتد. وجملة " لما " إلخ معطوفة على ما قبلها.
قال الله سبحانه "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ" ﴿الأنعام 11﴾، و "وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ ۚ فَلَا تَكُونَنَّ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) مِنَ الْجَاهِلِينَ" ﴿الأنعام 35﴾، و "أَوَمَن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ﴿الأنعام 122﴾، و "وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَـٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَـٰذَا لِشُرَكَائِنَا ۖ فَمَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَائِهِمْ ۗ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ" ﴿الأنعام 136﴾، و "وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۖ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) ذَا قُرْبَىٰ ۖ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" ﴿الأنعام 152﴾، و "قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) مِنَ الْمُشْرِكِينَ" ﴿الأنعام 161﴾.
وعند قراءة القرآن علينا بتدبره "أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ الله لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرا" (النساء 82). من الوقوفات الوقف الاختباري أو التعليمي أثناء الاختبار والتعليم عند الحاجة وإن لم يتم المعنى. وهنالك وقف اضطراري بسبب ضيق النفس او السعال. وتبدأ القراءة بعد الكلمة التي حصل التوقف عندها ان صلح المعنى، والا بدأت القراءة بالكلمة التي يصلح معها معنى الجملة. أنّ طول القراءة لا يعتبر عذراً للوقف قبل تمام الكلام عندما يكون القارئ قادرا على الاستمرار بنفسه بل ينبغي للقارئ أن يقف حيث ينتهي يضيق نفسه، ثم يبتدئ من أول الكلام ويصل بعضه ببعض حتّى يقف على موضع يسوغ الوقف عليه. والنحويون يكرهون الوقف الناقص مع إمكان التامّ. لا يجوز الوقف على الفعل دون الفاعل ولا على الفاعل دون المفعول، ولا على المبتدأ دون الخبر، ولا على المنعوت دون النعت، ولا على المعطوف عليه دون المعطوف، ولا على المضاف دون المضاف إليه، ولا على القسم دون جوابه، ولا على حرف دون ما دخل عليه، ولا على كان وأخواتها وأنّ وأخواتها دون أسمائها. ومن الأمثلة في الآيات القرآنية.
جاء في موقع الألوكة الشرعية عن الوقف والابتداء في القرآن الكريم للكاتب طاهر العتباني: يُغتَفَر في طول الفواصل والقصص والجمل المعترضة ونحو ذلك وفي حالة جمع القراءت وقراءة التحقيق والتنزيل ما لا يغتفر في غيرها، فربما أجيز الوقف والابتداء لبعض ما ذكر، ولو كان لغير ذلك لم يبح، وهذا الذي سماه السجاوندي: المرخص ضرورة، ومثله بقوله: "وَالسَّمَاءَ بِنَاءً" (البقرة 22). والأحسن تمثيله بنحو: "قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ" (البقرة 177)، وبنحو: "النبيين"، وبنحو: "وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ" (البقرة 177)، وبنحو: "عَاهَدُوا" (البقرة 177)، وبنحو كل من فواصل: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ" (المؤمنون 1) إلى آخر القصة، قال صاحب المستوفى: النَّحْويون يكرهون الوقف الناقص في التنزيل مع إمكان التام، فإن طال الكلام ولم يوجد فيه وقف تام، حسُن الأخذُ بالناقص، كقوله: "قُلْ أُوحِيَ" (الجن 1) إلى قوله: "فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا" (الجن 18) إن كسرت بعده إن، وإن فتحتها فإلى قوله: "كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا" (الجن 19). ويحسِّن الوقفَ الناقص أمور، منها: أن يكون لضرب من البيان، كقوله: "وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا" (الكهف 1) فإن الوقف هنا يبين أن "قَيِّمًا" (الكهف 2) منفصل عنه، وأنه حال في نية التقديم، وكقوله: "وَبَنَاتُ الْأُخْتِ" (النساء 23) ليفصل به بين التحريم النسبي والسببي، ومنها: أن يكون الكلام مبنيًّا على الوقف، نحو: "يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ" (الحاقة 25-26). قد يجيزون الوقف على حرف، ويجيز آخرون الوقف على آخر، ويكون بين الوقفين مراقبة على التضاد، فإذا وقف على أحدهما امتنع الوقف على الآخر، كمن أجاز الوقف على: "لَا رَيْبَ" (البقرة 2)، فإنه لا يجيزه على: "فِيهِ" (البقرة 2)، والذي يجيزه على: "فِيهِ" (البقرة 2) لا يجيزه على: "لَا رَيْبَ" (البقرة 2) (التعانق). وكالوقف على: "وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ" (البقرة 282)، فإن بينه وبين: "كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ" (البقرة 282) مراقبة، والوقف على: "وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ" (ال عمران 7)، فإن بينه وبين: "وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمُِ" (ال عمران 7) مراقبة. وأول من نبه على المراقبة في الوقف أبو الفضل الرازي، أخذه من المراقبة في العروض. وكما اغتُفِر الوقف لما ذكر، قد لا يغتفر ولا يحسن فيما قصر من الجمل، وإن لم يكن التعلق لفظيًّا، نحو: "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ" (البقرة 87)، "وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ" (البقرة 87)، لقرب الوقف على "بِالرُّسُلِ" (البقرة 87)، وعلى "الْقُدُسِ" (البقرة 87)، وكذا يراعى في الوقف الازدواج، فيوصل ما يوقف على نظيره مما يوجد التمام عليه، وانقطع تعلقه بما بعده لفظًا، وذلك من أجل ازدواجه، نحو: "لَهَا مَا كَسَبَتْ" (البقرة 134) مع "وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ" (البقرة 134)، ونحو: "فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ" (البقرة 203) مع "وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ" (البقرة 203). ونحو: "يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ" (الحج 61) مع "وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ" (الحج 61). ونحو: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ" (فصلت 46) مع "وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا" (فصلت 46). قال ابن مجاهد (صاحب السبعة في القراءات: حققه شوقي ضيف، وهو كتاب رائع ومهم جدًّا لمعرفة القراءات تفصيلًا): لا يقوم بالتمام في الوقف إلا نَحْويٌّ عالم بالقراءات، عالم بالتفسير والقصص وتخليص بعضها من بعض، عالم باللغة التي نزل بها القرآن، وقال غيره: وكذا علم الفقه، ولهذا من لم يقبل شهادة القاذف وإن تاب يقف عند قوله: "وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا" (النور 4)، وممَّن صرَّح بذلك النكزاوي فقال في كتاب الوقف: لا بد للقارئ من معرفة بعض مذاهب الأئمة المشهورين في الفقه، لأن ذلك يعين على معرفة الوقف والابتداء، لأن في القرآن مواضعَ ينبغي الوقف على مذهب بعضهم، ويمتنع على مذهب آخرين. • فأما احتياجه إلى علم النحو وتقديراته، فلأن من جعل: "مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ" (الحج 78) منصوبًا على الإغراء، وقف على ما قبله، أما إذا أعمل فيه ما قبله، فلا (يقف). وأما احتياجه إلى القراءات، فلما تقدم من أن الوقف قد يكون تامًّا على قراءة، غير تام على أخرى. وأما احتياجه إلى التفسير، فلأنه إذا وقف على: "فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً" (المائدة 26)، كان المعنى: أنها محرمة عليهم هذه المدة، وإذا وقف على: "عَلَيْهِمْ" (المائدة 26) كان المعنى: أنها محرمة عليهم أبدًا، وأن التِّيهَ أربعين، فرجع في هذا إلى التفسير.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/04/08



كتابة تعليق لموضوع :  استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها (تطبيقات من سورتي المائدة والأنعام)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net