كان لكم فرعونا ... فأصبحتم له اعوانا ردا على ابو علي الركابي
عباس ناصر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كان لكم فرعونا ... فأصبحتم له اعوانا ردا على ابو علي الركابي
كان وعاظ السلاطين هم الصوت الثقافي لائمة الجور والاستبداد فيرفعون القهر الاجتماعي من ذمة الظالمين ليضعوها على عاتق المظلومين ويجعلون القاتل بريئا والمقتول هو الجاني ، يسقطون كل شريف ويرفعون كل وضيع وهم من يحشر نفسه في كل صغيرة وكبيرة ، يدعون الى التسامح وهم في قمة الغضب !!
ومن امثال هؤلاء كاتب في موقع الزاملي اطلق على نفسه ابو علي الركابي في مقالته ((كان لنا عوناً.... فلِمَ اصبحتم فراعين )) الذي عرف عن نفسه بانه من اتباع الحكومة الحالية مبتدأءا مقالته
((ان العداء الذي يناصبه حزب الدعوة والكيل المجاني للتهم للبغدادية وصاحبها الذي يعرفوه مثلما عرفه كثير من المستضعفين والمظلومين في زمن الدكتاتور، ليثير استغرابي ويشعرني بالإشمئزاز من نفسي كوني واحد منهم وأعمل معهم الآن. ))
أولا : من هو عون الخشلوك
عون حسين الخشلوك رجل أعمال عراقي ينتمي إلى مدينة قلعة السكر في الناصرية، هو مالك قناة البغدادية العراقية التي تبث من مصر. ثار حوله كثير من الجدل لانتمائه إلى النظام البعثي السابق للرئيس صدام حسين وقربه من ابنه عدي. كان مسؤول شعبة قلعة السكر في حزب البعث العراقي بين عامي 1991 و2003، وقيل إنه كان ضابطاً بمخابرات نظام صدام حسين ثم استقر بعد استبعاده من الخدمة في اليونان وعمل بالتجارة وتصدير السجائر إلىدول البلقان ودول أوروبا الشرقية، وفي نفس الوقت أكمل دراسته ليحصل على الدكتوراه في الهندسة. واستطاع في التسعينيات أن يوطد علاقته مع المصانع المنتجة للسجائر في قبرص وأصبح فيما بعد ـ عبر مجموعة شركات العون للتجارة ـ المهيمن الأول على سوق السجائر في العراق وصديقاً مقرباً لعدي صدام حسين. اضغط هنا
ثانيا : ينحدر الخشلوك من عائلة فقيره فابوه كان شرطي اما هو فقد كان منظرا لحزب البعث المقبور وكاتبا للتقارير الحزبية الحمراء .. فبعد سقوط الصنم عام 2003 وجدت التقارير في المنظمة الحزبية التي كان يكتبها الخشلوك والتي ادت الى اعدام الكثير من ابناء هذه البلدة العامرة بحب اهل البيت عليهم السلام ذنبهم الذي لم يعجب الخشلوك انهم كانوا يذهبون الى اداء الصلاة ... لاصقا بهم تهمة الانتماء الى حزب الدعوة الاسلامية التي كان الخشلوك حينما يكتبها يعقبها بكلمة ( العميل ) فيا ابو علي اشعرتني انا بالاشمئزاز منك لانك تستلم المعونات كما تقول وتوزعها للمعوزين والفقراء من سراق الشعب وقتلته ، اليس عليكم انتم يا من تدعون الدين ان تتابعوا مصدر تلك الاموال !!!!
ثم جاء بمقال الكاتب ((فانا وبحكم موقعي أرى الصورة أوضح مما يراها الآخرون، فالعقدة ليست في قناة البغدادية وحسب، بل إنه حقد شخصي على مالكها وهذا اقلّ ما يُقال عنه نكرانٌ للجميل ))
يبدو ان الكوبونات الجديدة للخشلوك وصلت حتى الى المسؤولين واعضاء الحكومات المحلية بالتمجيد للاشخاص وتحسين صورتهم التي سودتها افعالهم ، فالتاريخ يا سيدي عضو مجلس المحافظة لن ينسى جرائم البعثيين ... اما نكران الجميل الذي تتحدث عنه فلا اعتقد انه قد تم عرض منصب مدير جهاز المخابرات على الخشلوك لكي ينافسه عليه احد لكونه لديه خبره في هذا المجال لان سيرته الذاتية كفيلة بان يكون من اعتى رجلات المخابرات العالمية .
ثم قال السيد الذي اخرج ما في جعبته لكون مهدد بالطرد من طاولة الحكومة الى طاولة اسقاط التهم فاين كنت قبل هذا الوقت ولم تكشف للعالم يا من تدعي المسؤولية من سبب الحرب الطائفية حينما قلت ((أنتم تعلمون جيداً انه ليس بحاجة مثلكم إلى جاه أو مال أو سلطان، ولكنكم لا تعرفون متـعة العطاء، مثلما لم تعرفوا سموا الغفران وأوصَلْتم البلد إلى حرباً طائفية بروحكم الإنتقامية ))
فالتعليمات ملئت بكل دقة ( نفذ ثم ناقش ) ليس شعار الحزب الفاشي قديما ولكنه شعار الكوبونات حاليا ...
ثم وكعادة من يدعون التدين ويتسترون خلفه نسي ان المال يجمع اما عن بخل او سرقة حينما قال ((إن العطاء والغفران يا مـَنْ تدّعُون التدين من صفات الله التي لا يمنُّ بها إلا لمن يحب من عباده. وهنيئاً لأبـو حسين عطاء فأنا على يقين إنه يسعده أكثر من زهو الغنى والتملك )) ونقول لك العتب كل العتب على من رضوا ان يكون بصفوفهم من يعيرهم ويتستر خلف ابو حسين فهنيئا لكم بالسراق اصحاب الليالي الحمراء
ثم يختتم مقالته
(( وتباً لـنا مـا سـرقـنا ومـا ظلمـنا... )) السرقة واكل المال الحرام عند الله سبحانه وتعالى فهو يعلم ما في القلوب وبما تكسب الايدي اما الظلم فانكم ظلمتم انفسكم اولا وظلمتم شهداء المقابر واحواض التيزاب حينما تمجدون امثال ابو حسين ..
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عباس ناصر

كان لكم فرعونا ... فأصبحتم له اعوانا ردا على ابو علي الركابي
كان وعاظ السلاطين هم الصوت الثقافي لائمة الجور والاستبداد فيرفعون القهر الاجتماعي من ذمة الظالمين ليضعوها على عاتق المظلومين ويجعلون القاتل بريئا والمقتول هو الجاني ، يسقطون كل شريف ويرفعون كل وضيع وهم من يحشر نفسه في كل صغيرة وكبيرة ، يدعون الى التسامح وهم في قمة الغضب !!
ومن امثال هؤلاء كاتب في موقع الزاملي اطلق على نفسه ابو علي الركابي في مقالته ((كان لنا عوناً.... فلِمَ اصبحتم فراعين )) الذي عرف عن نفسه بانه من اتباع الحكومة الحالية مبتدأءا مقالته
((ان العداء الذي يناصبه حزب الدعوة والكيل المجاني للتهم للبغدادية وصاحبها الذي يعرفوه مثلما عرفه كثير من المستضعفين والمظلومين في زمن الدكتاتور، ليثير استغرابي ويشعرني بالإشمئزاز من نفسي كوني واحد منهم وأعمل معهم الآن. ))
أولا : من هو عون الخشلوك
عون حسين الخشلوك رجل أعمال عراقي ينتمي إلى مدينة قلعة السكر في الناصرية، هو مالك قناة البغدادية العراقية التي تبث من مصر. ثار حوله كثير من الجدل لانتمائه إلى النظام البعثي السابق للرئيس صدام حسين وقربه من ابنه عدي. كان مسؤول شعبة قلعة السكر في حزب البعث العراقي بين عامي 1991 و2003، وقيل إنه كان ضابطاً بمخابرات نظام صدام حسين ثم استقر بعد استبعاده من الخدمة في اليونان وعمل بالتجارة وتصدير السجائر إلىدول البلقان ودول أوروبا الشرقية، وفي نفس الوقت أكمل دراسته ليحصل على الدكتوراه في الهندسة. واستطاع في التسعينيات أن يوطد علاقته مع المصانع المنتجة للسجائر في قبرص وأصبح فيما بعد ـ عبر مجموعة شركات العون للتجارة ـ المهيمن الأول على سوق السجائر في العراق وصديقاً مقرباً لعدي صدام حسين. اضغط هنا
ثانيا : ينحدر الخشلوك من عائلة فقيره فابوه كان شرطي اما هو فقد كان منظرا لحزب البعث المقبور وكاتبا للتقارير الحزبية الحمراء .. فبعد سقوط الصنم عام 2003 وجدت التقارير في المنظمة الحزبية التي كان يكتبها الخشلوك والتي ادت الى اعدام الكثير من ابناء هذه البلدة العامرة بحب اهل البيت عليهم السلام ذنبهم الذي لم يعجب الخشلوك انهم كانوا يذهبون الى اداء الصلاة ... لاصقا بهم تهمة الانتماء الى حزب الدعوة الاسلامية التي كان الخشلوك حينما يكتبها يعقبها بكلمة ( العميل ) فيا ابو علي اشعرتني انا بالاشمئزاز منك لانك تستلم المعونات كما تقول وتوزعها للمعوزين والفقراء من سراق الشعب وقتلته ، اليس عليكم انتم يا من تدعون الدين ان تتابعوا مصدر تلك الاموال !!!!
ثم جاء بمقال الكاتب ((فانا وبحكم موقعي أرى الصورة أوضح مما يراها الآخرون، فالعقدة ليست في قناة البغدادية وحسب، بل إنه حقد شخصي على مالكها وهذا اقلّ ما يُقال عنه نكرانٌ للجميل ))
يبدو ان الكوبونات الجديدة للخشلوك وصلت حتى الى المسؤولين واعضاء الحكومات المحلية بالتمجيد للاشخاص وتحسين صورتهم التي سودتها افعالهم ، فالتاريخ يا سيدي عضو مجلس المحافظة لن ينسى جرائم البعثيين ... اما نكران الجميل الذي تتحدث عنه فلا اعتقد انه قد تم عرض منصب مدير جهاز المخابرات على الخشلوك لكي ينافسه عليه احد لكونه لديه خبره في هذا المجال لان سيرته الذاتية كفيلة بان يكون من اعتى رجلات المخابرات العالمية .
ثم قال السيد الذي اخرج ما في جعبته لكون مهدد بالطرد من طاولة الحكومة الى طاولة اسقاط التهم فاين كنت قبل هذا الوقت ولم تكشف للعالم يا من تدعي المسؤولية من سبب الحرب الطائفية حينما قلت ((أنتم تعلمون جيداً انه ليس بحاجة مثلكم إلى جاه أو مال أو سلطان، ولكنكم لا تعرفون متـعة العطاء، مثلما لم تعرفوا سموا الغفران وأوصَلْتم البلد إلى حرباً طائفية بروحكم الإنتقامية ))
فالتعليمات ملئت بكل دقة ( نفذ ثم ناقش ) ليس شعار الحزب الفاشي قديما ولكنه شعار الكوبونات حاليا ...
ثم وكعادة من يدعون التدين ويتسترون خلفه نسي ان المال يجمع اما عن بخل او سرقة حينما قال ((إن العطاء والغفران يا مـَنْ تدّعُون التدين من صفات الله التي لا يمنُّ بها إلا لمن يحب من عباده. وهنيئاً لأبـو حسين عطاء فأنا على يقين إنه يسعده أكثر من زهو الغنى والتملك )) ونقول لك العتب كل العتب على من رضوا ان يكون بصفوفهم من يعيرهم ويتستر خلف ابو حسين فهنيئا لكم بالسراق اصحاب الليالي الحمراء
ثم يختتم مقالته
(( وتباً لـنا مـا سـرقـنا ومـا ظلمـنا... )) السرقة واكل المال الحرام عند الله سبحانه وتعالى فهو يعلم ما في القلوب وبما تكسب الايدي اما الظلم فانكم ظلمتم انفسكم اولا وظلمتم شهداء المقابر واحواض التيزاب حينما تمجدون امثال ابو حسين ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat