عملية فدائية في فلسطين.. مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 5 آخرين

عملية فدائية نفذها مواطن فلسطيني في مدينة الخليل بالضفة الغربية الفلسطينية المحتلة أودت بحياة مستوطن إسرائيلي فيما اشارت مصادر إسرائيلية الى أن العملية جرت قرب منزل أحد أعضاء الكنيست الصهيوني.

وأكد الإعلام الإسرائيلي حصول عملية إطلاق نار بالقرب من منزل عضو الكنيست إيتمار بن غفير في الضفة الغربية المحتلة.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت” 29 تشرين الأول2022″، عن مقتل مستوطن متأثراً بإصابته خلال عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “كريات أربع”، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

واستشهد منفذ عملية إطلاق النار في”كريات أربع”، الشهيد محمد كامل الجعبري، وهو شقيق الأسير المفرج عنه وائل الجعبري الذي أبعده الاحتلال إلى قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إصابة  5 مستوطنين آخرين، في إطلاق نار قرب “كريات أربع” في محاذاة منزل عضو الكنيست إيتمار بن غفير.

ونشرت “القناة 13” الإسرائيلية عن عضو الكنيست إيتمار بن غفير، قوله إنّ “عملية إطلاق النار في كريات أربع جرت على مسافة أقل من 100 متر من منزله بخط مباشر”.

ووفقاً لمصادر إعلامية محلية، منفذ العملية اشتبك مع قوات الاحتلال بالمكان لـ5 دقائق بعد إطلاقه النار على المستوطنين.

ونظراً لخطورة وضع المصابين الإسرائيليين، فقد تمّ استدعاء مروحية لنقلهما وعلاجهما.

وتحدث موقع “معاريف” الإسرائيلي عن “إطلاق عيارات نارية على منزل عضو الكنيست ايتمار بن غفير”.

وأشار إلى أنّ “العملية حصلت قبل الانتخابات بثلاثة أيام، حيث أمر حراس الأمن أفراد الأسرة بعدم مغادرة المنزل”، لافتاً إلى أنّ “هناك قوات كبيرة من الشرطة والشاباك في المكان”

وكان شهيدان فلسطينيان سقطا يوم الجمعة (28 تشرين الأول 2022)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب نابلس، في أحدث اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية ان شخصين من جهاز الدفاع المدني الفلسطيني استشهدا برصاص الاحتلال قرب حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، كما أعلنت إصابة ثالث بجروح خطيرة.

وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، اليوم الجمعة، إن المواطن عماد أبو رشيد (47 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي في البطن والصدر والرأس، وأعلن عن استشهاده، في حين أصيب بجروح حرجة اثنان آخران، أحدهما في البطن والآخر في الصدر.

وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة نفسها عن استشهاد أحد الجرحى وهو الشاب رمزي سامي زبارة (35 عاما) متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في القلب.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن الحالة الصحية للشاب الثالث مستقرة، وذلك بعد إجراء عملية جراحية له في مستشفى رفيديا الحكومي.

الموضوع السابق طالبان تهجر الشيعة في بلخاب وتحول منازل المدنيين إلى ثكنات عسكرية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat