كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

العيد ومداخلة يهودية

حدثتني احدى صديقاتي عن ورطتها في العيد وهي ترفع تهنئة العيد الى صديقة افتراضية عراقية تعيش في نيوزلندا تبين انها يهودية ، سألتها وهل عندهم عيد الاضحى فاجابت  تعالي لنحاورها ،  كتبت في كتابنا المقدس يسمى تقريب اسحق ،  بمعنى ان نبي الله ابراهيم  قدم ابنه اسحق للذبح ، وليس ابنه اسماعيل كما نؤمن نحن الاسلام  ، وعندهم يوم اضحية الديك يرفع الديك  للتكفير
عن الذنوب  ، يرفع  الديك فوق  راس  التائب  ويذبح  الديك تكفيرا عن ذنوب الشخص وحصوله على حياة سعيدة  للتخلص من الخطايا  ، وكتبت لنا  انه  عيد راس السنة  العبرية ( روش هشانا   ذكرى اضحية اسحق ،  في جاء في سفر التكوين ، ( خذ ابنك  وحيدك  الذي  تحبه اسحاق)   وكتبت لنا ان عندهم  نفخ  في قرن الخروف  ( الشوفار)  رمزا لكبش الفداء  ، وهم ايضا يقدمون القرابين ، والمسيحيون يعتقدون بان  الذبيح هو اسحق  وليس اسماعيل  وهم لا يؤمنون بالاضحية الا النذر ،  رحت ابحث عن  هوية الذبيح ، والمشكلة  اني وجدت  بعض علماء ابناء العامة يؤمنون  بان الذبيح اسحق ، ويستشهدون بالقرطبي وبابن عباس  وعبد الله بن مسعود  وبعض منهم تقول عن اميرالمؤمنين ، بينما القرآن الكريم ( بشرناه باسحق نبيا  من الصالحين ) الصافات 112 ، كتبت لها   ، كان  اسماعيل عليه السلام  يكبر اسحق  بأربعة عشر عاما، فكان اسماعيل  هو الابن الاوحد  حسب تعبير العهد القديم  ( قال خذ ابنك  وحيدك  الذي تحبه)  ما كان اسحق  هو الابن الوحيد  ويعني ان الذبيح هو اسماعيل ، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم انا ابن الذبيحين  ، عبد الله واسماعيل  ، جاء في كتاب نور الثقلين  المجلد الرابع ص421 في دعاء امير المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( يامن فدا اسماعيل من الذبح )  وجميع ائمتنا عليهم السلام  تركوا لنا  علمهم ان الذبيح  هو اسماعيل عليه السلام ،  وبعض علماء  ابناء العامة تأثروا  ببعض الروايات  اليهودية  ليكسبوا هذا الفخر لهم ،  كتبنا لها  ويبدو انها اعادت حسابها مع نفسها فحذفت الصداقة

طباعة
2022/07/12
1,386
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!