الصحة: النظام الصحي العراقي قادر على احتواء الأمراض المنتشرة في البلاد
فيما أكدت ان النظام الصحي العراقي قادر حالياً على مواجهة التحديات المتمثلة بالأمراض المنتشرة حالياً في البلاد، جددت وزارة الصحة التأكيد على أن التلقيح هو أفضل طريقة للوقاية من فيروس كورونا.
وقال مدير دائرة الصحة العامة رياض عبد الأمير مساء أمس الخميس (7 تموز 2022) إن “التجهيزات الطبية والادوية متوفرة في كافة المؤسسات الصحية لمواجهة الامراض في البلاد”.
وأضاف، أن “النظام الصحي في العراق جيد في الوقت الراهن، لهذا المدى من سلالات فيروس كورونا”، لافتا الى أن “سلسلة كورونا المنتتشرة “أوميكرون” ضعيفة ووفياتها قليلة مقارنة بالموجات الماضية”.
وأوضح أن “المؤسسات الصحية في العراق قادرة على استيعاب اعداد المصابين بالفيروس بالرغم من كثرة الاصابات”.
وأشار إلى أن “الوسيلة الوحيدة الأمثل والأنجح لتفادي خطر الإصابات تتمثل بتلقي اللقاح على اعتبار أن الممارسات الميدانية في المستشفيات أثبتت أن أغلب الراقدين هم اشخاص غير ملقحين ضد الفيروس”، مبينا أن “اللقاح يخفف او يمنع الاصابة بالوباء”.
وتابع أن “قضية فرض ارتداء الكمامة على المواطنين في ذروة الوباء لم تنجح في العراق”.
ولفت إلى أن “ارتداء الكمامة يعطي حماية محدودة في الاماكن المزدحمة لكن الحماية الكبرى والمعتمدة بأخذ اللقاح”.
ومنذ العشرين من حزيران الماضي تشهد حصيلة الإصابات اليومية لمؤشر كورونا بالعراق ارتفاعاً مستمراً.
وبشأن مرضي الكوليرا والحمى النزفية، أوضح عبد الأمير، أن “ارتفاع وانخفاض عدد الاصابات مرهونان بمعالجة الاسباب من قبل الوزارات المعنية”.
وبين أنه “في حال قيام الجهات المعنية بمعالجات سريعة فمن الممكن أن ينتهي خطر هذه الاوبئة في العراق خلال فترة قصيرة، لكن إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه ستستمر حتى وإن تمت السيطرة عليها هذا العام”.
وكانت وزارة الصحة اعلنت يوم الأربعاء الماضي، ارتفاع حالات الكوليرا في العراق إلى 208 إصابات وحالتي وفاة.
وكشفت الوزارة يوم الأحد (3 تموز 2022)، ان مجموع الإصابات بالحمى النزفية في العراق بلغ منذ بداية العام الجاري 230 حالة منها 38 وفاة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat