مركز الإعلام الرقمي يكشف عن " دكتاتورية رقمية " يمارسها بعض السياسيين في العراق

أبدى #مركزالإعلامالرقمي DMC استغرابه من قيام حسابات بعض السياسيين والمؤسسات باغلاق ميزة تعليق المستخدمين على المنشورات في حساباتهم وصفحاتهم على منصتي تويتر وفيسبوك.

واوضح المركز في بيانٍ صحفي: ان مواقع التواصل الاجتماعي تقوم على أسس الاتصال ومبادئ الحوار التي تتجسد من خلال التعليقات والتفاعل على المنشورات، كما إن الحسابات العامة للسياسيين العراقيين هي حق عام للجمهور، وبالتالي فان حرمانهم من التعليق او ابداء الاراء هو انتهاك لمباديء الديمقراطية التي تقوم على الرأي والرأي الاخر.

وتابع المركز : ان الثقافة الرقمية الحقيقية تقف بالضد من منهج إغلاق ميزة التعليق على حساباتهم، لافتًا الى ان إغلاق هذه الميزة  يؤسس لـ”دكتاتورية جديدة " تتفرد بالرأي الواحد ولا تستمع للرأي الاخر ، وتحرم صاحب المنشور  من الإطلاع على آراء مهمة قد تفوق في قيمتها المنشورات! 

وأكد المركز : إن الكثير من التعليقات تحمل في طياتها آراء عميقة وفيها دلالات او مناشدات معينة ؛ وعليه فان الغاء هذه الميزة يعني سريان رأي واحد وعدم تقبل فكرة الاطلاع على رأي آخر مغاير.

ويشير المركز الى ان بعض الدراسات العلمية حثّت على اتباع نهج اكثر جدوى في الحد من التعليقات السيئة او التي تحمل في طياتها لغة الكراهية، وذلك من خلال تحذير اصحاب هذا النوع من التعليقات بامكانية منعهم من التعليق او الادلاء بارائهم عبر هذه الصفحة او تلك، حيث اسهمت هذه التحذيرات في الحد من السلوكيات غير الصحيحة للكثير من المستخدمين.

وفي هذا الاطار ينوه المركز الى ثلاث نقاط تتعلق بالموضوع، الاولى هو ضرورة ان تكون التعليقات تحمل قدرًا من المسؤولية وان تبتعد عن الشتائم واستخدام مفردات غير اخلاقية؛ لان التعليق في حد ذاته يكشف عن مستوى صاحبه الثقافي والاخلاقي؛ كما ان هذا النوع من التعليقات لن يستفيد منها صاحب الحساب ولا المعلقين الاخرين.

وبخصوص النقطة الثانية ؛ قال المركز : ان اغلاق التعليقات قد تكون بدون علم المسؤول او  صاحب الحساب، حيث يمكن ان يكون قرارا فرديا لمشرف الصفحة او الحساب لعدم قدرته على تقبل الاراء او الطريقة التي ُتكتب بها او التعامل معها.

وختم المركز بيانه: النقطة الثالثة تتمثل  في ان المنصات قد وفرّت مجموعة مميزات يمكن استخدامها لتقييد كتابة بعض الكلمات والمصطلحات والرموز التعبيرية في التعليقات وبذلك يمكن الحد من ظهور بعض منها في حساب مُعين بدلاً من غلق التعليقات نهائيا، كما يمكن تحديد التعليقات لفئة محددة من المتابعين او المعجبين.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/05/08



كتابة تعليق لموضوع : مركز الإعلام الرقمي يكشف عن " دكتاتورية رقمية " يمارسها بعض السياسيين في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net