كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

من وحي علي(ع)

أمثلُ عليٍّ عليه السلام

يحُمُّ عليهِ بغدرٍ حِمام

 

فيهوي ابنُ ملجمَ في سيفهِ

عليهِ و يدميهِ بالإنتقام !؟

 

و كان الخليفةَ للمسلمين

وصيَّ النبيِّ رسول الختام

 

و كان الفتى الهصورَ اللا يخاف

و لم يخشَ سيفاً إذاما ينام

 

يقدّمُ أولادَهُ الأوصياء

إلى الدِّين فدياً بموتٍ زؤام

 

فهذا يموتُ بسمٍّ زعاف

و يُنشَبُ بالنَّعش رشقُ السِّهام

 

و ذاك يموتُ على كربلاء

مضرّجَ نحرٍ بحدِّ الحُسام

 

و تلك تولولُ في تلّةٍ

بأبلغ ما كان ما في الكلام

 

و تلك تموتُ على رهبةٍ

برأسٍ بطشتٍ بقصرٍ بشام

 

و تلكَ تفارقُ زهو الحياة

بلبنانَ يطغى عليها السُّقام

 

و أقسى المواجع طفلٌ رضيع

يموتُ ظميّاً قُبَيْلَ الفِطام

 

لأنَّ الحكومةَ تعني الخِراج

برأيِ يزيدٍ على الإحتكام

 

و تعني الصّلاح إلى أُمّةٍ

برأي الحسين الوصيِّ الإمام

 

و منذُ السَّقيفةِ هذا الخلاف

و يبقى ليومِ يحينُ القيام!

طباعة
2022/04/17
1,685
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!