لقد أثبتت الدراسات أن الشخص ذا الثقة العالية بالنفس، يكون مؤثراً أكثر من غيره، وإن كانت القضية التي يطرحها لا تشكل أساساً للإقناع، فالثقة بالنفس لها معنى كبير ولها قوة وأثر واضح سواء في طريقة التعامل أو في اتخاذ القرارات، وتحديد الأهداف، ولها دخل وتداخل في كون الشخص انفعالياً او هادئاً، ومن خلالها ممكن أن يكون الشخص قوياً أو ضعيفاً.
ولزيادة الثقة بالنفس، يحتاج الانسان الى التعلم على بعض المواقف ومذاكرة مفردات الحياة، ومجالسة اصحاب التجارب بشكل تدريجي، وما من شيء اسمى في وقتنا الحاضر من معرفة التوكل والثقة بالله تعالى، فهي المادة الأساس لبناء الثقة والتقدم نحو الامام من خلال محافظة الفرد على سلامة المظهر العام، وارتِداء الثّياب النظيفة والأنيقة، والمُلائمة لكلّ حال وموقف، والاهتمام بالنّظافة الشخصيّة، والابتعاد عن العادات التي تُولّد نفور الآخرين من الفرد: كالبصق على الأرض أثناء التحدّث مع الآخرين، والتحدث بصوتٍ عالٍ وغيرها من العادات غير اللائقة.
إضافة إلى استقبال الناس بوجه بشوش وسعيد وصوت هادئ بعيد عن ترك طابع الهم والاكتئاب، كلّ ذلك يعكس تعبير الفرد لمن حوله عن ذاته، وبالتالي اكتساب قبولِ الناس والمُجتمع.
ويجب عليه أيضاً مقاومة مخاوفه، وفسح المجال لنفسه لممارسه الخبرات الجديدة والمواهب المختلفة، وتمرين النفس على اكتساب المزيد المعارف الجديدة من أهل الخبرة وبالتالي الارتفاع الى مكانتهم من خلال السير على خطاهم والاستفادة من تجاربهم والابتعاد عن الأخطاء التي وقعوا بها.
ولكي يتم تعزيز الثقة بالنفس من خلال مساعدة الآخرين، وهذا الأمر يجلب شعوراً بالامتنان والشكر لما لدينا، ويجعلنا فخورين بأنفسنا، ومن جانب آخر، إن فكرة مساعدة الآخرين تحدث شعوراً بإمكانية تغيير سير حياه شخص آخر نحو الأفضل الأمر الذي الذي سيزيد الثقة بالنفس شيئاً فشيئاً بشكل تلقائي .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat