كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

تأريخ التاج

 في محاورة  لطيفة دارت بين عم  أبي  الرجل الكبير السن  وكان اشهر  مدرس تاريخ في كربلاء واسمه عبد اللطيف صالح الحسناوي وكان الحديث يدور عن التاج  ، قال الحاج كانت تصنع من الزهور ، تطور الحال فصارت تصنع من الاحجار الكريمة ، كان الملوك والاغنياء يهدون  المعابد والهياكل تيجانا  من الذهب والفضة  ،أكمل الحديث ضيف من الاقارب كان مدعو لوليمة لااتذكر مناسبتها في بيت جدي منذ كنت صفلا صغيرا ، قال كانت التيجان خاصة بالالهة ومنها أنتقلت  الى  الكهان ، وكان لايصح الجلوس  على الموائد الا بتاج على الرأس ،  عقب رجل كبير السن لااعرف من هو  لكنه بقى في ذاكرتي ؟لأنه الوحيد الذي كان يرتدي الدشداشة  ، كان التتويج بالازهار  أو باوراق الشجر  علامة على الفرح والسرور  ويتوج القادة بعد كل نصر ، وأستخدمه  الناس  في أحتفالات  الزواج  وأستخدمها الرومان كانواط شجاعة  تمنح  للعاملين  ، لما جاءت المسيحية كره قادتها التاج لأنه يهدم المساواة بين الناس ، وكان  ملوك الفرس  لهم تيجان مرصعة  بالالماس  الثمين ، قال عم أبي رحمه الله  الاسلام حرم لبس الذهب  على الرجال  لذلك لم يلبس  قادتهم  التيجان ،، وعثر وا على بعض التيجان  المأتمية  المخصصة  لمراسيم الجنائز ، وكان  الملوك قديما  يلبسونه  رمز للملك والعرب تسمي العمامة  التاج ، والنبي صلى الله عليه واله وسلم توج عليا بعمامة ( السحاب ) في ذلك  المحشد العظيم، قال الامام علي عليه السلام عممني رسول الله  يوم غدير خم بعمامة وقال  يا علي العمائم تيجان العرب ، عندنا العمامة هي التاج  الذي أوصى به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، قال لهم جدي  يقول ابو الاسود الدؤلي  عن التاج ، يقصد  العمامة  ان العمامة جبته في الحرب  ومكنته من الحر  ومدفأة  من البرد  ووقار  من الذل وواقية من الاحداث وزيادة في المنعة / انتهى حديث التيجان وصار كلام البطون عند الوليمة والف عافية

طباعة
2022/03/28
1,092
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!