صفحة الكاتب : د . رعد هادي جبارة

المهدي المنتظَر
د . رعد هادي جبارة

أزاحَ غياهبَ الديجورِ نورُ

وسادَقلوبَنا طُراً سرورُ

 

بمَولدِحجةِ اللهِ ابتهجنا

وعمّ الخيرُوابتهج البشيرُ

 

وأزهرتِ البوادي إذ تجلّى

(كقطرِ الغيثِ) منهمرٌ غزيرُ

 

وهبّت فوقَ أرضِ الخيرِ نَشوى

نَسائمُ ينتشي فيهاالعَبيرُ

 

فياشعبانُ يكفيكَ افتخاراً وليسَ عليكَ تفتخرُ الشهورُ

 

ففيكَ أضاءَ دُنياناحسينٌ

أبيُّ الضيمِ والقمرُالمنيرُ

 

وزينُ العابدينَ أتى كغيثٍ

فأينعتِ المراتعُ والغَديرُ

 

وفيكَ القائمُ المهديُّ أضحى

فكانَ بنورِهِ الدنياتُنيرُ

 

يكادُ بنورِ طلعتهِ يحاكي

رسولَ اللهِ فهوَ لهُ سفيرُ

 

إمامٌ خصّهُ ربّ البرايا

معاجزُ ليسَ تُحصيهاالسطورُ

 

تجمّعتِ المكارمُ فيه طُراً

فلَم يكُ في الانامِ لهُ نظيرُ

 

وأبقاهُ الإلهُ لكي يدوّي بصوتٍ هادرٍ،وهوَ الخبيرُ

 

وتَحكُمَ شِرعةُ الباري،ويعلو

لواءُ الحقّ،وهو به يسيرُ

 

ولا يبقى ظَلومٌ أوعميلٌ

وللحكامِ لن يبقى أسيرُ

 

ويأخذَ ثأرَمَن ضحّوا وثاروا

ومن صمدوا ولو بَعُد المسيرُ

 

وثأرَالسبطِ إذقتلوهُ ظلماً

بأرضِ الطفّ،ليسَ لهُ نصيرُ

 

ويحكمَ بيننا حكماًسوياً

لسبعٍ هنّ في الدنياعصورُ

 

إمامَ الثائرينَ متى الظهورُ

ففي احشائِنا غضبٌ يمورُ

 

وقدفسُدَالزمانُ وصارَفيهِ

عراقُ الخيرِ تنهشُهُ الشرورُ

 

وتلكَ ديارُناتعلوعليها

سيوفُ الظالمينَ و من يجورُ

 

وهذا شملُنا قد مزّقتهُ

يدُالشيطانِ والحقدُ العسيرُ

 

وهذا رهطُنا يأبى اتحاداً

لأن البعضَ يملؤهُ الغرورُ

 

ولايهتمّ من دنياهُ إلا

مناصبُ هنّ شرٌ مستطيرُ

 

وهَمُّ الثائرينَ بأن يضحّوا

ولا يثنيهمو أمرٌ خطيرُ

 

فهم مثلُ الشموعِ تذوبُ حتى

يسودَدروبَناالظلماءَنورُ

 

فذا(صدرُالهدى)يمضي ذبيحاً

لأجل الدينِ،والأختُ الطَهورُ

 

وذاك(العارفُ البصريّ)يرقى

مشانقَهم كضرغامٍ يغيرُ

 

وذاك(مبرقعٌ)وجدوهُ لمّا

يلاقي الموتَ في عجلٍ يسيرُ

 

وقاسم شُبّر ٍ وابوعصامٍ

وذا(العطارُ)ليسَ لهم قُصورُ

وكان القائدُالفَذّالخمينيْ

يضم سَناءَه بيتٌ صغيرُ

 

أولئك ايّهاالمهديُّ جُندٌ

وفائُهمُ يعزّ لهُ نظيرُ

 

وهُم أشبالُك الغرُّالغَيارى

وانتَ أبوهمُ الليثُ الهَصورُ

 

📚من ديوانه"نفحات الفؤاد"


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . رعد هادي جبارة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/16



كتابة تعليق لموضوع : المهدي المنتظَر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net