خطوة لإصلاح الموظف الفاسد؟ 
أمير البركاوي 

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الوظيفة موقع ثابت والموظف الذي يشغل الوظيفة هو من يتعرض للتغيير من فترة لأخرى؛ ليشغل مكانه شخص آخر في موقع المسؤولية.
الفساد في شخص من ترأس الوظيفة وأساء لعنوانها، ويرتبط الفساد والمهنية بطبيعة شخص المسؤول، سواء كان نزيها لينجح موقع العمل الوظيفي أو فاسدا يحطم ويفشل الأداء الوظيفي.
 إخلال الموظف بواجباته والتهاون وعدم تأديتها هو فساد وخراب للمؤسسة والتغاضي وعدم المحاسبة هو من أوصل الحال بالمؤسسات الى الانهيار، حتى اصبحنا نرى اللامبالاة في تقديم الخدمة للمواطن.
العمل في المؤسسات الحكومية له وقت مخصص بساعات محدودة، وإن في هذه الساعات يجب أن تكون هناك انتاجية للموظف من حيث تقديم الخدمات للمواطن.
 في هذه الساعات المخصصة للخدمة الوظيفية، ما إن يدخل المواطن حتى يحاول بعض الموظفين اصطناع روتين وعقبات أمام المراجع، السبب هو التكاسل في تقديم الخدمة والترهل الوظيفي.
إنّ عدم تفعيل  القوانين التي تعاقب الموظف المقصر في عمله ساهم في تمادي صغار الموظفين قبل كبيرهم في إفساد الوظيفة.
لم يفعّل قانون انضباط موظفي الدولة وإلا لو كان هناك قانون مفعّل بعقوبات رادعة لكل من أخلّ بعمله، لما أصبح المواطن يعاني ويصرخ من روتين المراجعة وتكاسل بعض الموظفين في تقديم الخدمة.
 تفعيل واقرار القوانين التي تنظم العمل في مؤسسات الدولة خطوة لا يمكن الاستغناء عنها في تصحيح المسارات الخاطئة، وإعادة تصويب العمل الاداري عبر التغيير والمعاقبة والنقل للمخالفين في ادارة مهام عملهم من الموظفين.
 نعم نحن نحتاج اليوم الى قوانين صارمة في معاقبة المقصر؛ لأن عدم المحاسبة تعني فتح جبهة من المخالفات والانتهاكات، وهنا تكمن ولادة الفساد والترهل التكاسل الوظيفي.


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


أمير البركاوي 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/02/21



كتابة تعليق لموضوع : خطوة لإصلاح الموظف الفاسد؟ 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net