ولم أرَ كالدَّجّال وجهان وجههُ
فوجه لمنجيهِ و وجهٌ لقاتلِهْ
نضى بالوغى الموهوم سيفاً بكفِّهِ
و كم كان للأعداء في ذُلِّ حاملِهْ
فما أرذل البادين بالزَّيف ودَّهم
إلى موطنٍ يُنبى المقام بنازلِهْ
فيا ليت من يرجونَ حكماً بموطني
يرشّون سُمَّ الفأر فوق أراذلِهْ

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!