شقشقة أخرى!!!

ولم أرَ كالدَّجّال وجهان وجههُ

فوجه لمنجيهِ و وجهٌ لقاتلِهْ

 

نضى بالوغى الموهوم سيفاً بكفِّهِ

و كم كان للأعداء في ذُلِّ حاملِهْ

 

فما أرذل البادين بالزَّيف ودَّهم

إلى موطنٍ يُنبى المقام بنازلِهْ

 

فيا ليت من يرجونَ حكماً بموطني

يرشّون سُمَّ الفأر فوق أراذلِهْ