كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

علماؤنا !

علماؤنا فخر الزمان نراهمو

لولاهمو تاهت شريعة أحمدا

 

لولاهمو كان الجميع بغفلةٍ

منهم بغى .. منهم بكفر ألحدا

 

لولا مدادهمو المضيء لوعينا

كان الضَّلال إلى العقول مُهددا

 

عاشوا و ما عاشوا لنيل غنيمةٍ

فيها الزَّوال لها الغنيُّ توددا

 

عاشوا على الإسلام .. همُّ همومهمْ

أنْ يحفظوه لكي يظلَّ مُسددا

 

نالوا علوم الأوّلين ، فلو سعوا

كيما ينالون النَّعيم لأرغدا

 

لكنَّهم بذلوا عصارة روحهمْ

إذ قطّروا سَهَرَ السِّنين المُسهدا

 

كي يوقدوا للمدلجين مشاعلاً

تبقى تضيء لمن يعيش مُوَحِّدا

 

عاشوا على خبز الشعير و تمرةٍ

كإمامهم ، فغذاؤهم كان الهُدى

 

لم يبلغوا من يشتمون مراجعي

شسعَ المداس ، و من يسب تبددا

 

فانظر إلى ذاك الزَّمان غدتما

سبّوا عليّاً و المُسَبُّ تخلدا

 

ما صَحَّ إلّا ما يَصِحُّ بدهرِنا

فلتحقروا من بالغباء تعربدا

 

علماؤنا هم سارياتُ لوائنا

الكلُّ حول السارياتِ توحَّدا

 

فكأنَّ مَنْ منّا يُقَلِّدُ مرجعاً

يعني عليّاً بالحقيقةِ قلّدا !

طباعة
2021/11/21
1,923
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!