ماتزال تلك الصرخة بين الباب والحائط يرن صداها في أذن الدهر...
غفران الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
غفران الموسوي

في مثل هذا اليوم قبل أكثر من (1,430) عاما، صرخت الزهراء فاطمة (يا فضة سنديني فو الله قد أسقطوا جنيني) بعد أن عصر الأراذل قلبها الذي أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا،
وكأنهم لا يعلمون أن "فاطمة" قلب محمد (ص)،
لا يعلمون أن "فاطمة" لها سر مخزون في سورة هل أتى،
لا يعلمون أن "فاطمة" لاذ في ساحل برها #اليتيم والمسكين والأسير،
لا يعلمون أن الباب الذي أضرموا النيران فيه لبيت أذن الله أن يرفع ويذكر فيه اسمه ويسبح له فيه بالغدو و الآصال،
وكأنهم لا يعلمون أن "فاطمة" أعجوبة الدهر، و...
- هي سرُّ بارئِها ومحضُ جلالِهِ... ومثالُه الأعلى الذي لا يُعدَلُ
- هي ركنُ رحمتِه وغايةُ جودِه... وجنابُ رأفتِه البهيُّ المُؤثلُ
- والحجةُ الكبرى على حججِ الوَرَى... مِن علمِها نَهَلوا وعنها أنهَلوا
(شُلت يد الطغيان أي جُرم قد اقترفت... )
" السلام على أم أبيها حتى مطلع الفجر "
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat