القوات العراقية تطلق عملية “ثأر الشهداء” على الحدود مع سوريا
بهدف تطهير المنطقة من فلول الإرهابيين، أعلنت قيادة قوات حرس الحدود، اليوم الثلاثاء (31 آب 2021)، عن الشروع بعملية أمنية من ثلاثة محاور في الشريط الحدودي مع سوريا تحت اسم “ثأر الشهداء”، في حين أحبط الحشد الشعبي، هجوماً لإرهابيي داعش استهدف نقطة أمنية في الموصل.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن قائد قوات الحدود الفريق الركن حامد الحسيني قوله انه “شرع اليوم بعملية ثار الشهداء من 6 محاور”.
وأضاف الحسيني إن “العملية تشمل الشريط الحدودي العراقي السوري بمثلث مناطق الوليد”، مشيراً الى أن “ثلاثة تشكيلات عسكرية شاركت بالعملية وهي قيادة قوات الحدود والحشد الشعبي والجيش العراقي بإسناد طيران الجيش”.
من جهته أعلن الحشد الشعبي، إحباط اعتداء لإرهابيي داعش استهدف نقطة أمنية تابعة له في الموصل.
وقال اعلام الحشد في بيان نقلته “السومرية نيوز”، ان “اللواء 56 في الحشد الشعبي، أحبط تعرضًا لعصابات داعش على نقطة امنية في الموصل”.
واضاف البيان، “ان التعرض حدث ضمن قاطع الفوج الثالث للواء حيث تصدى اللواء للتعرض وأجبر الدواعش على الفرار لجهة مجهولة، دون تسجيل أي خسائر بشرية او مادية”.
إلى ذلك كشف جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم الثلاثاء (31 آب 2021)، عن وضعه خطة تستمر لثلاث سنوات تخص منتسبيه، فيما أشار الى منعه انتقال الأموال للإرهابيين بالتنسيق مع جهتين.
وأوضح المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان، أن “رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أكد استمرار التدريب الفردي والجماعي لمنتسبي الجهاز ، والتدريب على مختلف الفنون القتالية”، مبيناً أن “التدريب من أساسيات عمل جهاز مكافحة الإرهاب ، لأنه يرفع المستوى البدني والقتالي والمستوى النفسي لمنتسبي الجهاز”.
وأضاف أن “جهاز مكافحة الإرهاب أكد أهمية الاستعداد القتالي والاستعداد النفسي خلال التدريب، باعتبار ذلك ضرورياً لتنفيذ المهام التي توكل إليه، وهي مهام تدخل ضمن العمليات الخاصة التي تتطلب إعداداً نفسياً وبدنياً وقتالياً”، لافتاً الى أن “تجهيز منتسبي جهاز مكافحة الإرهاب يختلف عن بقية القوات الأمنية، وذلك بحسب المهام التي يكلف بها ، وأن تدريب منتسبي الجهاز استمر حتى مع وجود جائحة كورونا”.
وأشار الى أن “رئيس مكافحة الإرهاب وضع منذ مطلع العام الحالي خطة سريعة مدتها 3 سنوات، بهدف رفع القدرات القتالية والاستعداد القتالي واللوجستي لمقاتلي جهاز مكافحة الإرهاب، وأن رئيس الجهاز يجري باستمرار تقييماً وفق انعكاسات تلك الخطة على أداء منتسبي الجهاز”.
ولفت الى “قيام جهاز مكافحة الإرهاب بعمليات نوعية خاطفة، وهي عمليات مبكرة لملاحقة بقايا فلول عصابات داعش الإرهابية”، مؤكداً أن “هذه العمليات تختلف عن العمليات التي كان يقوم بها الجهاز في أثناء عمليات التحرير، كون العدو كان يحتل مناطق من العراق، ما يتطلب زج الجهاز بكل ثقله لتحرير الأراضي، فيما لم يبق من الإرهاب في الوقت الحاضر سوى مفارز صغيرة ومتفرقة ، تستلزم تكتيكاً آخر للتعامل معها”.
وتابع النعمان: “بدأ جهاز مكافحة الإرهاب بمتابعة فلول الإرهاب ، وتم تنفيذ العديد من العمليات خلال العام الحالي ، استهدفت بقايا الفلول الإرهابية، واسفرت عن إلقاء القبض على إرهابيين وقتل أعداد كبيرة من قياديي عصابات داعش الإرهابية، فضلاً عن متابعة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، الذي يأخذ حيزاً كبيراً في جهاز مكافحة الإرهاب”، موضحاً “وجود تنسيق منذ سنوات مع البنك المركزي ولجنة غسيل الأموال، وتم من خلال العمل المشترك الحد من تمويل الإرهاب ، وانتقال الأموال خارج العراق، وأنه توجد لدى جهاز مكافحة الإرهاب استراتيجيته خاصة تتعلق بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب”.
المصدر: وكالات عراقية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat