الى تلك التي مازالت تشرق في سماء حروفي كلما دعوت قلمي ليشاركني قلقي.
من النصوص المنشورة في مجموعتي "صلوات الفيروز"
...
ظَمِئَ الْمَاءُ، وَرَفَّتْ شَفَتَاهْ
بَعْدْ أَنْ سَالَ صَدَى الْقُبْلَةِ آهْ
...
فَتَحَاشَى مَوْجَةَ الْخِصْرِ الَّتي
قَالَ فِيهَا قَصَب:
واحَسْرَتَاهْ
...
حُلُمٌ مَرَّ شَقِيّاً،
فَالْفَتَى حَالَمَا اسْتَيْقَظَ،
بِالْأَشْوَاقِ تَاهْ
...
فَاحَ نِسْرِينُ الْهَوَى مِنْ قَرْيِةٍ
هَامَ فِيهَا حَالِمٌ فَجْرَ هَوَاهْ
...
قَلْبُهُ يَسْعَى،
وَيَسْعَى قَوْلُهُ
أَيُّهَا الْمَخْمُورُ هَلْ تَسْعَى يَدَاهْ؟
...
قَارَبٌ يَعْشَقُهُ النَّهْرُ،
مَتَى ضَلَّ في الْحُزنِ،
وَغَارَتْ ضِفَّتَاهْ؟
...
جَاءَني أَنَّكَ تَشْكُوني،
فَهَلْ يَعْلَمُ الشَّاكي...؟
الَّذي رُوحي فِدَاهْ
...
كَيْفَ لَا أَشكُو
فَمُذْ غَابَ الَّذي...
لَمْ يَرَ الْقَلْبُ سِوَى مَا لَا يَرَاهْ
...
كُلَّمَا جَاهَدْتُ كَيْ أَمْنَعَهَا
عَنْ فَمي،
فَارَ دَمي بَيْنَ "أَنَاهْ"
...
كُلَّمَا حَاوَلْتُ أَنْ...
عَادَ الصَّدَى:
أنَّ مَنْ آمَنَ في حَرْفٍ كَفَاهْ
...
طَابَ حَرْفٌ كُلَّمَا رَدَّدْتُهُ
ظَمِئَ الْمَاءُ، وَرَفَّتْ شَفَتَاهْ
***

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!